أهم الأخبار
فريق طبي سعودي ينقذ مريضة تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية بعدنالمدعي العام الألماني: اعتقال مواطن يمني ينتمي لجماعة الحوثي شارك في معارك مأربفي الذكرى 35 للوحدة اليمنية.. العلم الوطني يعيش غربة على أرضه وبين أبنائهإدارة الأمن ومحور الغيضة في المهرة يتسلمان 25 مركبة عسكرية دعماً من السعوديةالاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 90 مليون دولارفي تهنئة للرئيس بمناسبة ذكرى الوحدة.. رئيس مجلس الشورى: من يريد السلام عليه أن يستعد للحربالمخلافي: 22 مايو هو العيد الوطني لليمن ولن تحقق الشرعية الانتصار على الإنقلابيين إذا كان فيها من يمارس الإنقلاب على القانونالداخلية السعودية: القبض على 6 أشخاص بينهم يمنيون اعتدوا على عامل توصيل وسرقوا دراجته في الرياضحذر من "مقامرة اقتصادية خطيرة".. الإعلام الاقتصادي يقول إن الحكومة تدرس خيار طباعة كميات جديدة من العملة المحلية لتغطية عجزهاإعلام حوثي: مقتل صيادين وإصابة ثالث إثر تعرض قارب اصطياد يمني لإطلاق نار من البحرية الإريترية
خالد الرويشان

خالد الرويشان

فرصة هادي الأخيرة!

2016-03-30 الساعة 05:45م

الكل غاضبٌ على هادي وعاتب .. ومعهم كل الحق! حلفاؤه قبل خصومه غاضبون وعاتبون من أسلوب إدارته وفشل سياساته .. حتى في مدينة عدن! يقولون .. وقفنا إلى جانبه حفاظا على شرعية الدولة والجمهورية .. والوحدة .

ثم يهمسون في أذنك : بصراحة .. بقاء هادي كارثة! لكن هادي يستطيع أن يقلب الطاولة ويعيد ترتيب المشهد تماما إذا أراد وذلك بخطوتين سريعتين: الخطوة الأولى: أن يختار نائبا جديدا للرئيس قويٍّ وأمين على أن يحتفظ بحّاح برئاسة الوزراء فحسب وعلى أن يكون النائب الجديد جنوبيا .. وذلك لأسباب كثيرة يصعب شرحها في هذا الموضع! وعلى ألاّ يكون صورة مكررة لهادي نفسه! كما يجب ألاّ يكون واحدا من رجاله الذين خبرناهم وعرفناهم! الخطوة الثانية: تنحّي هادي عن الرئاسة لنائبه الجديد القويّ والأمين والذي سيبدأ صفحة جديدة ويعمل بقوة وحسم لاستعادة الدولة .. وكل اليمنيين وراءه. .

ووفقا لنتائج مؤتمر الحوار بشكل أساسي إذا فعلها هادي وأحسن الإختيار فإنه بذلك يسدّد سهمه الأخير المتبقي في جعبته الفارغة .. لا نحو خصومه فحسب ..بل سيكون بداية وإشارةً نحو طريق السلامة لوطنه ولشعبه فهل يفعلها هادي؟ ..على الأقل كي يختم مسيرته السياسية الشائكة بخطوة ستكون بوابة جديدة للخروج من مشهدٍ بات مستنقعا للموت والعار .. موت شعب .. وعار سياسيين لا يأسفون على شيئ ستكون أولى مهام الرئيس الجديد القويّ الأمين أن يستعيد الدولة .. وتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ وقرارات الجامعة العربية .. والإعداد لانتخابات رئاسية ونيابية سيردّ البعض بأن الانتخابات الفورية هي الحل! يقولون ذلك وكأن اليمن اليوم سويسرا. .! ولا يسألون أنفسهم ..من سينظم الانتخابات ..وينفذ نتائجها؟ لابد من استعادة الدولة أولا ..ولن يستعيدها هادي ولا خصومه ولا حل يخرج بأقل الخسائر .. إلاَ عبر اختيار رئيس جديد قويّ وأمين ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص