2016-03-31 الساعة 12:42ص
ابتسامة شهيدين
#ميدي
عمرو غيلا المسوري في يمين الصورة يلتقط صورة سلفي مبتسماً مع رفيق نضاله توفيق سخيم... مطلع مارس ودع عمرو رفيق نضاله في جبهة ميدي توفيق.. ونشر هذه الصورة.. تعاهد عمروا انه على درب توفيق سائر... وهاهو اليوم يفي بعده ويلتحق بتوفيق شهيداً... ياالله كما تريد هذه المليشيات ان تأخذ من هذا الشعب.. رحل خيرة الشباب وانبلهم واشجعهم... يا لها من ابتسامة شهيدين... كأنهما لم يغادرا بعد الحياة... انظروا الى ابتسامتهما.. هل فعلا قتلوا...؟ الابتسامة تقول لا... بل هم احياء... أحياء لانهم كانوا يحملون مشروع الحياة لا الموت... مشروع البناء لا الهدم... هتفوا معنا في ساحات وميادين الحرية للدولة المدنية... وقفوا بجوار قاتلهم وهتفوا معاً معه بصوت واحد للشعب وثورته... لكن قاتلهم كان يعرف جيدا انه مجرد مُخبر وأداة مع من ثاروا جميعا ضده..
سيُقتل القاتل عمّ قريب وسيأتي "مخبر" الثورة ان لم يقتل صاغرا ذليلا الى رفقاء عمرو وتوفيق...
اسأل الله ان يتقبلكم في ركب الشهداء والصالحين..
#شهداء_ريمة