أهم الأخبار
فريق طبي سعودي ينقذ مريضة تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية بعدنالمدعي العام الألماني: اعتقال مواطن يمني ينتمي لجماعة الحوثي شارك في معارك مأربفي الذكرى 35 للوحدة اليمنية.. العلم الوطني يعيش غربة على أرضه وبين أبنائهإدارة الأمن ومحور الغيضة في المهرة يتسلمان 25 مركبة عسكرية دعماً من السعوديةالاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 90 مليون دولارفي تهنئة للرئيس بمناسبة ذكرى الوحدة.. رئيس مجلس الشورى: من يريد السلام عليه أن يستعد للحربالمخلافي: 22 مايو هو العيد الوطني لليمن ولن تحقق الشرعية الانتصار على الإنقلابيين إذا كان فيها من يمارس الإنقلاب على القانونالداخلية السعودية: القبض على 6 أشخاص بينهم يمنيون اعتدوا على عامل توصيل وسرقوا دراجته في الرياضحذر من "مقامرة اقتصادية خطيرة".. الإعلام الاقتصادي يقول إن الحكومة تدرس خيار طباعة كميات جديدة من العملة المحلية لتغطية عجزهاإعلام حوثي: مقتل صيادين وإصابة ثالث إثر تعرض قارب اصطياد يمني لإطلاق نار من البحرية الإريترية
محمد جميح

محمد جميح

الحوثي و"الثلث المعطل"!

2016-04-24 الساعة 04:28م

الحوثيون يطرحون في محادثات الكويت أن تؤجل مسألة تسليم أسلحة الدولة إلى ما بعد تشكيل حكومة توافق يكونون جزءاً منها.

يعني: يريدون - من الآخر - أن يشكلوا حكومة لا تنزع سلاحهم!

يعني: يريدون دخول الحكومة والاحتفاظ بسلاحهم، كي تكون عندنا في اليمن حالة لبنانية، تتمكن فيها مليشيا مسلحة من دخول الحكومة، مع الاحتفاظ بالسلاح.

وفي وضع كهذا سيكون لهم "الثلث المعطل" في الحكومة، الثلث الذي كان لحزب الله في لبنان، والذي أعطى الحزب الحق في الاعتراض على أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية يراه نصر الله في غير صالحه، الثلث الذي انتهى بحكومة لبنان وبالبلد كله إلى أن أصبح كالبطة العرجاء، مجرد بطة أو دمية بيد "المُلا" حسن العضو في "حزب الولي الفقيه"، في طهران.

 

يريد الحوثي -إذن - أن يخوض في تشكيل الحكومة، دون النظر في قضية السلاح، والانسحاب من المدن، وقضية المعتقلين وغير ذلك.

المهم تشكيل الحكومة، وكأن أزمتنا في اليمن، مجرد أزمة سياسية ليس فيها حرب، ولا سجون تغط بآلاف المعتقلين، ولا حصار يقارب السنة على مدينة تعز. وكأن الأزمة ليست ما جرى يوم ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ وما جرى بعده، وما هيأ له.

 

على كلٍ، المنتج الذي أنتج حزب الله هو الذي أنتج الحوثيين، ولذا يتبع الحوثي خطوات "سيده" حسن حزب الله.

بالمناسبة، التوافق يعني المحاصصة، والمحاصصة هي "مشرع إيران" الذي تضمن به بقاء وكلائها فاعلين في تركيبة حكومات البلدان التي يتواجدون فيها.

تصر إيران على "مشروع المحاصصة"، لأنه يعطل تماماً "حكم الأغلبية"، وفق المقتضيات الديمقراطية، وبهذه الصيغة يكون لوكلاء إيران "كوتة" قوية داخل الحكومة، تستطيع التحكم بقراراتها بشكل مصيري.

ولأن وكلاء إيران ليست لهم قاعدة جماهيرية تجعلهم يفوزون في الانتخابات، فإن "المحاصصة" هي الطريقة الوحيدة التي تجعل استحواذهم على السلطة مضموناً.

 

وفد الحكومة إلى الآن ثابت على مطالبه، في تنفيذ القرار الدولي، ومن وراء الوفد معظم اليمنيين الذين يريدون دولة مدنية ديمقراطية، خالية من السلاح المليشاوي، والشعارات الدينية الزائفة.

 

اتنبهوا: الحوثي في الكويت يضع العربة أمام الحصان!

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص