أهم الأخبار
إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعودية
عارف أبو حاتم

عارف أبو حاتم

دفاعاً عن ملوك سبأ

2015-01-18 الساعة 09:19ص

الحديث ليس انطلاقاً من نظرية المؤامرة، ولا أؤمن بوجودها المطلق، ولكن أعتقد جازماً أنها موجودة في كثير مما حيك ويحاك لليمن، ولن يكون آخرها الكذبة الكبرى التي اطلقتها خرافة “تنظيم القاعدة في اليمن” وتبنت من خلالها العملية الإجرامية ضد العاملين في صحيفة «شارلي إبدو» الفرنسية.. 
بعد تلك الحادثة توالت الأخبار ضد مأرب ورجالها، ونسجت كذبة سمجة أن القاتلين وهما الإخوان الجزائريان “سعيد ومصطفى كواتشي” قد حضر أحدهما إلى اليمن، متسللاً براً عبر دولة عمان، ومنها إلى صحراء مأرب، ومكث فيها أسبوعين يتدرب على كيفية استخدام المسدس، ثم غادر! 
تخيلوا تلك السماجة الفجة أن يأتي رجل من آخر الدنيا إلى صحراء مأرب لكي يتعلم كيف يطلق بالمسدس، وهو القادر أن يذهب إلى أي دولة أفريقية ويتدرب كيف يقود الدبابة والطائرة وكيف يطلق الصاروخ ويحترف فنون القتال، ثم كيف أصبح التدرب على استخدام المسدس تأهيلاً كافٍياً على العمليات الإرهابية، ثم ألم تكن مالي والنيجر أقرب إلى فرنسا وأقدر في تدريب جيش مهول من الإرهابيين، ثم ما هي تلك السرعة الاستقصائية المريبة التي توصلت إليها تلك النتائج في معرفة كامل تفاصيل المنفذ للعملية، وقد قتلا.؟ 
ولماذا مأرب تحديداً، لماذا لم يكن موطناً آخر في اليمن هو المتهم بالتدريب، ولماذا تزامن الاتهام مع حشد عسكري، في الوقت الذي ترفض فيه جميع الأحزاب والأعيان والقوى الشعبية ودول الخليج دخول أي قوة إلى مأرب باستثناء قوة الدولة، ولماذا السفارات الغربية تقف مهادنة وضاغطة بالسر باتجاه تشويه مأرب واقتحامها. 
مأرب هي عمقنا الحضاري، وملوك سبأ ليسوا قاعدة، ولن يكونوا سنداً لإرهابي أو عضداً لمخرب إجرامي، أهل سبأ العظماء اختاروا امرأة ملكةً وحاكمة لهم لأنهم يدركون أنه لا يرفض شراكة المرأة إلا ناقص عقل، وضعيف دين. 
بعدها بـ1500سنة كانت قريش توئد النساء!!. 
ويأتي من ينسج أحاديث الحكم!!. 
قوما تبع وحمير اليمنيان هما أول من كسا الكعبة فيما كانت قريش تسرق كسوتها حتى أضاء الله أرض الجزيرة وسماءها بدين الإسلام، وبعث في الأميين رسولاً منهم، لذا قال الرسول “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” لأنه بُعِثَ في قوم قيمهم الأخلاق تتساقط كل يوم، وما زالت تتساقط كل يوم.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص