أهم الأخبار

حلف قبائل حضرموت يوضح ما جرى في حقول المسيلة النفطية ويؤكد مقتل ستة من عناصره في هجوم لقوات الانتقالي خلال سريان الهدنة

2025-12-05 الساعة 05:56م

قال حلف قبائل حضرموت إن قوات الانتقاليالقادمة من خارج المحافظة شنت، فجر الخميس، "هجوماً غادراً ومباغتاً" على مواقع تابعة للحلف في حقول المسيلة النفطية، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى وعدد كبير من الجرحى، وذلك رغم سريان هدنة جرى التوصل إليها مع السلطة المحلية في حضرموت.

وأوضح الحلف في بيان نُشر على صفحته في فيسبوك أن الهجوم استهدف قواته "من عدة محاور" أثناء وجودها في مواقعها "وهي آمنة"، مشيراً إلى أن الحلف كان قد بدأ "الانسحاب التدريجي" من داخل مواقع النفط التزاماً ببنود الاتفاق الموقع مع المحافظ سالم أحمد الخنبشي، والذي ينص على تهدئة الموقف ومنع أي تصعيد.

وأضاف البيان أن الحلف حرص على "تعزيز أمن واستقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة" ومنع سقوطها "بيد المليشيات الوافدة من خارج حضرموت"، إلا أن تلك القوى "أصرت على إدخال المنطقة في مربع الفوضى والصراع".

وحمّل الحلف دولة الإمارات العربية المتحدة "كامل المسؤولية" عن الأحداث، باعتبارها "الداعمة بالمال والسلاح لتلك المجاميع"، مطالباً دول الرباعية الدولية وقيادة التحالف العربي بالقيام بمسؤولياتهم تجاه ما جرى.

واختُتم البيان بالتأكيد على أن الحلف "ماضٍ في الدفاع عن البلاد"، مترحماً على القتلى من الطرفين ومتمنياً الشفاء للجرحى.

وفي حديث له خلال الساعات الماضية قال محافظ حضرموت سالم الخنبشي إن السلطة المحلية طلبت من قوات المجلس الانتقالي المغادرة كون المحافظة تمتلك قوات كافية لتأمينها، مشيراً إلى أن قوات حلف قبائل حضرموت انسحبت من المنشآت النفطية وفق اتفاق برعاية السلطة المحلية.

وأكد الخنبشي حدوث تجاوزات في وادي حضرموت وطلب من قيادات الانتقالي إيقافها، مضيفاً أن القوات الحكومية قادرة على تأمين الوادي، مع استمرار التواصل مع القيادتين السعودية والإماراتية لدعم استقرار المحافظة.

وخلال يومي الاربعاء والخميس بسطت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات سيطرتها على مواقع ومعسكرات حكومية في وادي وهضبة حضرموت بينها حقول النفط ومطار سيئون ومقار عسكرية، بعد اشتباكات محدودة مع قوات حكومية وقبلية، وتمددت التحركات بسرعة إلى محافظة المهرة، حيث سيطرت قوات الانتقالي على عدد من المؤسسات والمواقع الأمنية، لتفرض واقعاً جديداً في المحافظتين الواقعتين شرق اليمن خلال أقل من 48 ساعة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص