مأرب شموخ الحاضر وعراقة التاريخ

مأرب ليست جغرافية معطائة وحسب ولا هي معشوقة التاريخ الاثيرة وان كانت

أنها مجد تليد وحضارة متواصلة الأشراق وروح حرة متأصلة الوجود و خالدة الامتداد

فيها سجل اليمنيون اول وأكرم انتصاراتهم على على الغزاة الرومان عند فجر التاريخ الذين اجتاحوا المشرق واكتسحوا الجزيرة ليسيطروا على اهم طرق التجارة حين ذاك وصدهم صناديد سبأ على مشارف رمال مأرب فشتتوا جموع المعتدين واستاصلوا شافة القوم

منها أشرقت اول و اعرق حضارات الدنا وسطر اليمانون على ترابها الزكي أقدس ابداعات اليد البشرية

مازالت و ستضل سيدة العطاء ويمكن ل مخلصين البلد

أن ينقشوا في ذراها الابية وعلى سفوح جبالها الشم ومن بين ذرات رمالها المنيرة نهضة حضارية تاسر الدنياء وتجتاح المعمورة

كيف لا وقد امتدحهم الكتاب الخالد

بأنهم أولي قوة و اولي باس شديد

تستطيع حكومة الشرعية أن أرادت تقديم نموذج متميزا لإدارة البلاد وصورة مشرقة ليمن الحرية والعدالة والنماء أن تبدأ من عمقناء الحضاري فتنشا بنية تحتية قوية وفاعله وان تحاكي دول الجوار وغيرها من مجتمعات النهوض في البداء بمشروع اليمن الجديد

وترسل دعوة حية لكل ربوع الوطن الحبيب أن هذا مشروعنا فتاتي كل المحافظات طائعة وراغبة إلى حيث السكينة العامة والأمن المتحقق والتطور الملحوظ

مأرب تملك كل عوامل النهوض وكل فرص التقدم والنجاح من كادر بشري متميز من كل أرجاء البلاد وثروة زراعية ومائية ومصادر طاقة متعددة ومتنوعة وثروة عقارية واسعة وربط قوي لكل أضلاع اليمن وفوق وأهم من كل ذلك

لحمة وطنية ورصيد نضاليا وحب شديد للوطن لاحدود له

فهل أنتم فاعلون

حفظ اليمن من كل سوء و مكروه