في حواره مع الواشنطن بوست، ونشر أمس مقتطفات بالعربية منه، بدى رئيس المؤتمر الشعبي العام، الوحيد الذي يذكر العالم بالتزاماته تجاه اليمن، ويقول ان اليمن تحتاج الى خطة مارشال تدعمها كل دول العالم، مراهنا على العالم وعلى العلاقات الدولية، في وقت صار اليمنيون جميعا بين محرض للخارج ضد الحوثي، وبين حوثي يتعنتر باعتبار اليمن، دولة تعتبر العالم كله عدو لها.
وهو الوحيد الذي يقول أن مايفعله الحوثي، خطأ وليس له قيمة دستورية، وأن مايجري في موفمبيك حوارا لاقناع الحوثيين بالغاء اعلانهم، ليقول أن الوضع لايزال بيد السياسيين، وهم يبذلون كل الجهود لتجنيب اليمن الدخول في حرب اهلية، في وقت صار معارضو الحوثي، لايرضون بأقل أن يقول العالم كله أن اليمن صارت بؤرة موت حارق.
والحوثيون، لايرضون سوى بالقول أن اليمن تحررت أخيرا من كونها بلدا في الكرة الأرضية.
انسوا اسم علي عبدالله صالح هنا، انتهبوا لطرق عمل سياسية، تحتاجونها، تحتاجها بلادكم.
لاترهبوا العالم منكم.. فاليمن، ليست الحوثي، ياخصومه، وخصومك ليسوا خصوم اليمن ياحوثي.