2015-02-17 الساعة 10:10ص
لم نره إلا حين تم الإفراج عنا، لم يكن قادراً على الحركة ، حتى حين حاولنا مساعدته ، ولم يكن قادراً على الكلام .. فقط همس ( أنا عطشان).
هكذا وصف علي حالة صالح البشري الذي اعتقل وإياه وشخص ثالث اسمه عبد الجليل من قبل جماعة الحوثي لمنظمة العفو الدولية في بيان لها عن حالات تعذيب أقدم عليها الحوثيون بحق محتجين سلميين.
صالح أب لسبعة أطفال ، اعتقلته جماعة الحوثي يوم 11 فبراير 2015 ، وأعادته إلى أطفاله يوم ١٣ فبراير جثة هامدة .. مات صالح بعد أن أطلق الحوثيون سراحه بساعات ، مات بسبب التعذيب الذي تعرض له لمدة ساعات.
مات يا عبد الكريم الخيواني، مات يامحمد المقالح ، مات ياعلي العماد، مات يا أمل الباشا ... ماااااات على أيدي اصدقاءكم الجدد .. ابطالكم الجدد ، مات وماذا بقي فيكم حي من بعده؟ ميتون انتم في نظري منذ فترة .. لكني أتلمس الآن بداخلكم شيء من حياة .. شيء من حياء لتفعلوا شيئاً يشبه ما ظنناه فيكم يوماً.
جماعة الحوثي عذبت شخصاً خرج ضدها سلمياً .. أرسلت معتقلاً آخر إلى جانب أحمد درويش وهاشم حجر .. أتذكر انكم كنتم يوماً ضد من قتل درويش وحجر بدون مواربة ولا تشكيك ولا تبرير !