أهم الأخبار
المعبقي: 75% من إيرادات الدولة خارج سيطرة البنك ونطالب بتحرك شامل لإنقاذ اليمنالجيش يحذر من استخدام الطرق الصحراوية بين الجوف ومأرب وحضرموت لكونها مناطق عمليات عسكريةاستشهاد عشرة من أفراد القوات الحكومية خلال صد هجوم للحوثيين في جبهة علب شمالي صعدةمصادر: إغلاق جميع المدارس اليمنية في مصر يهدد مصير ستة آلاف طالب يمنيرئاسة البرلمان تتهم السلطة المحلية بحضرموت والانتقالي ورئيس الحكومة بعرقلة لجانه الرقابية والدفاع عن الفسادمسيرة نسائية حاشدة في مأرب تندد بتجويع الفلسطينيين واستخدام المساعدات كسلاح إضافي لإبادة سكان غزةمرحلة جديدة من الدعم الإيراني.. المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل شحنة الأسلحة "الاستراتيجية" المهربة للحوثيينانفجارات عنيفة في مخزن للأسلحة بمحور العند في محافظة لحجمصدر في مطار عدن يؤكد الإفراج عن هشام شرف ومغادرته إلى الأردن بعد اسبوعين من توقفيهتدهور جديد في خدمة كهرباء عدن ?وارتفاع ساعات الانقطاع إلى 22 ساعة يومياً
محمد جميح

محمد جميح

أبو علي الحاكم في عمران

2016-08-13 الساعة 05:37م

إحدى قرى مديرية عيال سريح في محافظة عمران، كانت أول معاقل الحوثيين ، تحوث أهلها منذ فترة طويلة، وكانوا أول من أعلن الولاء للحوثي قبل أن يعلم الناس من هو الحوثي.

قدموا تضحيات في الحروب الست، وكانت القرية نقطة الانطلاق لغزو عمران.

يضرب بأهلها المثل في الانقياد للحوثي، وكان أبو علي الحاكم يزورها باستمرار.

منذ بداية الحرب الحالية قدموا الكثير من أبنائهم للجبهات وكانوا ممن يحرض أبناء عمران على القتال مع الحوثيين.

 

قبل أيام دفنوا عدداً من أبنائهم، الذين قضوا في حروب عبدالملك.

أمس حضر اليها أبو علي الحاكم وطلب من أهلها العمل على حشد الناس من عمران للقتال في فرضة نهم وطالبهم بالتوجه للقتال .

فكان لافتاً عدم احتفاء الأهالي به كعادتهم.

وقد جاء ردهم صادماً للحاكم.

 قالوا له: أخبرنا أولاً أين المفقودون من أبنائنا. لن نجهز مقاتلاً واحداً قبل ذلك.

انسحب الحاكم على الفور، وبقي معهم أحد مقربيه يقنعهم.

وممَّا قال لهم:

 

 " اذا لم تعززوا بمقاتلين إلى نهم فثمن الاستسلام باهظ، كوادرنا قتل الكثير منهم، ونعاني من خذلان عسكر صالح".

وفي الأخير كان رد أعيان القرية صارماً: هاتوا المفقودين أولاً، أحياء أو أمواتاً .

ومما قالوا:

قدمنا  79 شهيداً، و55 مفقوداً، و18 أسيراً، أثناء العدوان .

هاتوا المفقودين أولاً...

هذه قصة قرية واحدة من آلاف القرى التي جنى على أبنائها آل "ظلام الدين".

عندما تكون تلك هي الحال، نفهم لماذا تُفبرك قناة المسيرة صور السيطرة على جبال نجران.

المعنويات المنهارة لا ينفع معها الكذب.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص