2016-08-24 الساعة 07:35م
أن تحشد الجماهير فهذا نجاحٌ وذكاء يعترف به العدو قبل الصديق!
لكن الأكثر نجاحا وذكاء أن تحمي هذه الجماهير من الجوع والحصار وصواريخ الخصوم .. بالسلاح أو بالسياسة ..لا فرق! المهم أن تنجح! هذه هي مسؤوليتك الأهم مادمت تعتقد أنك ممسك بتلابيب الدولة!
أمّا أن تفشل وتستمر في المغامرة والمقامرة بوطن كامل وبمقدّرات شعب وبمصالحه ووحدته.. فهذه هي اللامسؤولية بعينها!
إمّا أن تنجح بالسلاح أو أن تنجح بالسياسة! ..المهم أن تنجح في حماية بلدك وشعبك ووحدة وطنك!
وإذا لم تفعل وتنجح فأنت جزءٌ من مخطط عدوك! .. عرفت أم لم تعرف! شئت أم أبيت! هذا هو ما يريده بالضبط .. أن يستمر التدمير!
لم تعد السياسة مجرد فن الممكن
بل إدارة موارد ومقدرات بلدوالحفاظ عليها إذا لم يكن تعظيمها!
إذا لم تضاعفها فلا تضعفها!
إذا لم تزدها فحافظ عليها كما هي على الأقل! هذه مقتضيات الأمانة!
هذه دماء الشعب .. وليست مِلْكا لأحد!
وهذه مقدّرات بلد .. ولا أظن أن الشعب قد باعها لأحد!
كلامي واضح وحسن النية جدا..!
أن تنجح في إنقاذ البلاد التي توشك أن تنقرض! سلامة البلاد هي الأهم!
هذه هي ألف باء السياسة! وإنْ شِئت هذه هي ألف باء الأمانة!
مصلحة البلاد فوق مصالح الأفراد والطامحين!
أنت لا تدير ضيعةً أو مزرعة!
هذا بلد مهم.. ومقدرات ومصالح شعب كبير!
السياسة أن تنجح في حماية بلدك أوّلا وعلى كل المستويات!
كيف؟ .. أعِد قراءة السطور أعلاه!