2016-09-17 الساعة 07:13م
* خلال العشرين السنة الأولى من الفترة الرئاسية للرئيس السابق علي عبد الله صالح؛ ألتف حوله 89 شخصية؛ عسكرية ومدنية ومشائخ. وخلال تلك الفترة رتبوا أوضاعهم؛ وقطعوا عرى علاقتهم بالفقر والطفر والتشرد.
* بعد مضي 20 عاماً، كبروا كتاكيت ال 89.
تم إرسالهم إلى الخارج للدراسة. قضوا هناك 10 سنوات؛ ورجعوا حاملين شهادات متواضعة؛ وطموح عالي للتحصيل المالي السريع.
* في هذه اللحظة؛ صاروا ال 89 كالدجاج الفرنسي، منعمين ومنتفخين ومتضخمين؛ وآثار النعمة بادية على محيا مرافقيهم.
* بدأوا كتاكيت ال 89 في البحث عن مواقع قيادية مالية؛ لمواصلة خدمة الوطن والمواطن، عبر مشوار "التضخم"؛ وحصلوا عليها، بعد عناء أستمر عدة أسابيع.
* بعد فترة قصيرة؛ بدأ الكتاكيت يتنافسوا على مكامن الأرزاق الوفيرة ومهابط الطائرات ومراسي السفن ومواضع المناقصات. كان الصيد يوزع بين الكتاكيت حسب وزن وضخامة وسُمن الأباء المتضخمين في خدمة الوطن والمواطن من ال 89.
* في 2011م، خرجوا الشباب المطفرنين إلى الشوارع للصراخ من "شدة" التقزم( الجوع )، وأوقفوا خطط الكتاكيت لخدمة الوطن والمواطن.!! .
* في 2012م، وصل الرئيس هادي للحكم؛ ليدفع بدوره بخبرته المتقاعدين ال 238 ليحلوا بدلاً عن 89 وكتاكيتهم في خدمة ذلك الوطن والمواطن! متقاعدين أصغر واحد منهم تقاعد قبل 20 عام.
* في 2014م وصل أبو النار من صعدة؛ ليقلب القارب على الكل، ودفع بحقه المقعشين ال 534 مع كتاكيتهم وكتكوتاتهم، وكل كتاكيت الآل إلى مواقع خدمة الوطن والمواطن؛ ليحلوا بدل السابقين كلهم.. أكبر مقعش منهم ولد قبل 20 عام.
* وصلوا المقعشين الجدد بفقر وجوع في الأخلاق والقيم؛ يعانق السماء.! بدأوا فوراً المضي بخدمة الوطن والمواطن بِدأً بدواليب الناس ومطابخهم. ونجحوا بسرعة في الوصول لكل الأماكن الدسمة، بحكم قرب كثير منهم من المناضلين السابقين.
* وهنا أختبصت الأمور، وأختلت الموازين.
* مقعشين أبو النار تغلبوا بسرعة على متقاعدين الرئيس بحكم فارق السن؛ ليضطر الرئيس هادي إلى مغادرة اليمن الى الرياض في 2015م مع حقه المتقاعدين؛ ليبدأ رحلة جديدة لترتيب أوضاع تلك المجاميع، وبحسب المتاح من المال والأعمال.
*المشكلة هنا وحسب ما وصلني من شخص مقرب من الرئيس؛ أن ال 976 الشخصية المؤيدة للشرعية والمرتبه أوضاعهم "التضخمية" سلفاً؛ بدأوا بالزن والضغط على الرئيس هادي بالدفع بأولادهم وبناتهم ونساء ( بعضهم) " كتاكيتهم" ال 7895 إلى مراكز التضخم والعطاء الشرعي؛ ليسهموا بدورهم في خدمة الوطن والمواطن!
* هنا وقع الرئيس هادي في حيرة؛ ماذا يعمل ومن يرضي؟!
الصدق: يجب أن نقف مع الرئيس لمساعدته في البحث عن مواقع للهجامة الجدد، حتى يتسنى لهم الإسهام بدورهم في خدمة الوطن والمواطن؛ "ويتضخموا"؛ حتى يأتي أبو نار ثاني؛ ينهب الدولايب؛ ونبدأ المشوار من جديد..!
* وبدل ال 89 دجاجة التي تسببت في كارثة 2011، صار معنا ولله الحمد، مزارع دجاج كاملة منتظره لدورها في خدمة الوطن والمواطن والتضخم ..
* بعد فترة؛ ستكون الوزارات؛ مرتبطة بأسماء العائلات والقبائل، فوزارة الحبوسات حق بيت فلان؛ والوسامة حق المتقاعدين؛ ووزارة العطاء حق قبيلة ذو فلان، أما وزارة السعادة فحق أهل بيت فلان؛ وهكذا...
دمتم بخير وأمن وأمان وسلم وسلام.