خلاصة الأمر..!

التعامل مع قضايا كبيرة والحسم فيها وفي تفاصيلها ونتائجها من طرف واحد أسلوب يتنافى مع العقل والمنطق، واستخدام دماء الأبرياء وأشلائهم من اجل تحقيق مكاسب ذاتية اسلوب انتهازي وحقارة مطلقة..

الدم اليمني يسيل في كل بيت والقهر والمرض والبكاء والعويل باستمرار في صنعاء و تعز و عدن .ومارب والضالع ...الخ

اليمنيون ضحايا جماعة سلالية متطرفة تحالفت مع الزنيم وجنده أجمعين وعملوا في اليمنيين ما لم تفعله النازية وأشبعوا أبناء اليمن قتلا وخطفا وقهرا وذلا وتشريدا وأذاقوهم ألوان العذاب..

الآن نحن أمام معسكرين

معسكر انقلب على الدولة وسلطاتها وسيادتها ونكث بالعهود وخان الوطن والشرف وانتهك الحرمات واستباح القيم والشرف والأعراض وارتمى في أحضان إيران الطامعة لتمديد مملكتها ويقاتل تحت ذرائع واهية معتقدا أن الله منحه السلطة والسيادة يمارس هذه الخدعة بدعم من ايران وبتشجيع من حلفائها روسيا وأميركا وعمان وما تيسر من مليشيات الحشد الشعبي في العراق وعمامة سوداء في لبنان..

وفي المقابل معسكر يدافع عن الشرعية الوطنية ناضل سلميا من 2011 وتعامل مع خصومه بنبل وحسن نية مفرطة حد السذاجة ولما لم تفلح محاولاته وذاق ماذاق من الظلم اضطر للدفاع عن نفسه وخرج شاهرا سلاحه وانخرط في الجبهات يقاتل من أجل قضية وطنية وأهداف سامية وتؤيده في مطالبه قرارات الشرعية الدولية وتدعمه دول الجوار وفي مقدمتها المملكة ..

المعسكران الآن في معركة ميدانية بالسلاح بمختلف أشكاله؛ مايعني أن الحوار واللوم والعتاب أمور كلها عبارة عن مضيعة للوقت وخطوات متأخرة لاسيما بعد مؤتمر الحوار الوطني الذي استمر لعام وانقلب عليه الانقلابيون..

موضوع صالة العزاء ..جريمة ندينها بملء الفم تماما كما ندين عشرات المجازر منذ الانقلاب على السلطة في 2014 .وننحاز إلى جانب أسر الضحايا ونطالب بلجنة تحقيق دولية..