2016-11-12 الساعة 12:45ص
حصنٌ يمانيٌ شامخ في إسبانيا حتى اليوم! ..
تأمّلوا أركانه العليا ..العلامة اليمانية!
أمّا دار الحجر في قرية القابل قرب صنعاء فقد كان حصنا من عهد الدولة السبئيّة وتم تجديده مطلع القرن العشرين ..وهو أكثر تعقيدا وإعجازا ممّا هو ظاهر!
ثمّة بئر ماء في قلب صخرة دار الحجر!
هل تتخيّلوا ذلك!
وهذا سبب كون الحصن قديما من العهد السبئيّ!
ماهو الإعجاز الأكبر في دار الحجر؟
الإعجاز المذهل أن البئر متاحة لنزع مائها بالدلو في كل دور! ..
اليمانيون الفاتحون وجدوا في إسبانيا صورة ما من بلادهم ..فزانوها بالحصون!
اليمن جنوب غرب آسيا ، وإسبانيا جنوب غرب أوروبا
اليمن على مضيق باب المندب العالمي
وإسبانيا على مضيق طارق العالمي!
اليمن يطل على المحيط الهندي
وإسبانيا تطل على المحيط الإطلنطي
اليمن تكاد تلامس إفريقيا
وإسبانيا كذلك ...
أوّل من دخل إسبانيا فتحا كان اليمانيون موسى بن نصير والسمح بن مالك الخولاني وعبدالرحمن الغافقي ..الخ
كما أن آخر من غادرها من ملوك الطوائف بعد ثمانمئة سنة ..كان يمانيا ..أبا عبدالله الصغير!
ماذا يحدث لليمانيين اليوم؟
عبقرية شعب لا شك فيها ..وهذه شواهدها
ثمّة طارئ في أواخر القرن الثالث أصاب اليمن في مقتل! .. وحتى اليوم!
هذا الطارئ القاتل يمكن أن يتلاشى بالمواطنة المتساوية التي تحكم شعوب الأرض ..وباحترام القانون الذي يحكم العالم .. ثم بالمعرفة الإنسانية التي تجاوزت المريخ!
لكن مَنْ يُقنع غبار التاريخ ..مجانين السلطة! بالكهرباء قبل الوصول ....للمريخ!
وبصرف الرواتب قبل اشتعال الحرائق
تأمّلوا شموخ أجدادكم اليمانيين!
ارفعوا رؤوسكم عاليا .. ارتفاع هذا الحصن!