2016-11-21 الساعة 12:39ص
ما يميز مرحل طفولة و نشأة الرئيس ابراهيم الحمدي انها امتازت بالطموح الوثاب و الأمل المشرق
فقد عاش فترة مقدرة من طفولته في مقر عائلته الرئيس في ثلاء وهنالك ختم القرآن الكريم و درس المتون على يد استاذه / مطهر العيزري و من ثم انتقل إلى ذمار و في المدرسة الشمسية بداء طورا جديدا في مسيرته التعليمية على يد فقيه اليمن و حجة الجزيرة القاضي العلامة / احمد بن أحمد سلامة بالإضافة إلى العديد من العلماء وأساتذة تلك الفترة وتشرب الأفكار الوطنية و القيم الإنسانية على يدي والده وكوكبة من فضلاء جيل والده
سافر مع والده في رحلة علاجية إلى إيطاليا والتقى خلالها بالامام/ احمد حميد الدين والذي تفرس في الفتى نبوغ مبكر و نجابة متفردة و قرأ بين عينية مستقبل زاهر وان ارادة الله ترسم له ايام مشرقة و مستقبل واعد
القارئ الحصيف لهذه الشهادة يدرك تمام انها انتزعت انتازاعا و يوقن بدون شك أن الحمدي فلتتا من فلتات الدهر و درة من عطاياء الزمن فليس من السهل بل قل لعله من المستحيل على الإمام أحمدرحمه الله ان يمنح صك على بياض او يوقع على امتياز من خارج دائرة الحكم وتحديدا من الوسط الهاشمي الحميدي إلا لشخص بهر به و فاقة صفاته وقدرته على أن تخفى
فالقيادة والريادة والتميز تولد بالفطرة وتصقل بالتجربة و تسمو بالعلم