أهم الأخبار
العميد علي محمود يامن

العميد علي محمود يامن

ابراهيم الحمدي... السهل الممتنع

2016-12-17 الساعة 12:02ص

في تناولات  سابقة عن الراحل العظيم ابراهيم الحمدي  تكرر علي ورود سؤال شفاهة و مراسلة    أحمل جل  السائلين على حسن النية و هو الأصل  و عن استفساراتهم عن  مناسبة اللحظة الراهنة  للموضوع  و دلالة الزمان  في أذهان المتلقين 

 قررت الإجابة على تلك التساؤلات  لاتمكن من مواصلة  مشوار الكتابة

متحرر من ملاحقة الاستغراق في الاستفهام عن الواضح المبين كوضوح الشمس في كبد السماء  و القصد النبيل كنبل المحارب عن   عزة موطنه و تاريخ امجاده

لماذا  تكتب عن الحمدي ما الدافع و أين تجد الحرف و الوزن و القافية و روح  المؤرخ عند تناول هذه الشخصية الاستثنائية

 بداية اعترف للقارئ الكريم  ان

الكتابة عن الراحل رحمة الله تعالى تغشاه   تندرج على قاعدة السهل الممتنع

 سهل لأنك تملك مشاعر وطنية  فياضة وارتباط انساني قيمي عميق   نحو الرجل  الذي احبه البسطاء من الشعب  اليمني واحترمه عامة المنصفين من الامة و أكبر سلوكه و عطائه  خصومه قبل محبيه

 الممتنع لأنه  ايقونة روحنا الوطنية السبتمبرية و رمز شموخنا  الثوري المتجدد

 ولا أصعب من الكتابة عن هذا الرجل  إلا عدم الكتابة  عن سيرته المشرقة  و الحاضرة بقوة القدوة في الذكرة الجمعية المعاصرة للشعب اليمني فهو  احد شخصيات الأحياء الوطني العروبي في الحاضر القريب  لأمة العرب الذي قدم نموذجا متميزا في العمل الوطني العام و قدوة رائعة في  فن القيادة و حسن إدارة الحكم

نحن من خلال تلك الاطلالات المتتابعة نزعم اننا

 

 نقدم جهد المقل في مسار الخدمة الوطنية الجليلة  للتاريخ اليمني و هي حق مستحق الأداء واجب الحكم  للوطن و للاجيال القادمة في ذمة كل قلم يستطيع ان يساهم في كتابة الممكن من مسيرتنا الحضارية وإحياء  النموذج  المشرق

للراحل العظيم آبراهيم الحمدي  و لكل النماذج الوطنية الخلاقة في سفر الوطن الخالد

وهذا يخلق حالة بعث ونموذج  حي وبارقة  امل  لقدرة اليمانين   على  النهوض من جديد و استئناف دورهم الحضاري و ريادتهم النهضوية في مسيرة الارتقاء الحضاري الإنساني و الذي عطل الكهنوت الأمامي ذلك الدور الجوهري لاف عام و نيف خلت من عمر الزمن

 كتابة مواضيع مكتملة  عن إنجازات الرجل وأهم قرارته وروئه و برامجه و خططه  لمستقبل اليمن بتحليل تاريخي فلسفي و بقالب منهجي علمي استدلالي هو مساهمة في صياغة المستقبل المشرق الوضاء و الأمن لليمن الحديث الذي ينشده كل ابناءه و محبيه

 

 

الراحل وان كانت  فترته قصيرة لكنه قدم نموذج  رائع  يحتاج للوقوف مع كل مفردة من مسيرة عطائه الوطني على  حدى بموضوع مستقل  يتحدث عن  أعماله  و قراراته و رؤاه  من خلال خطاباته و منظومة الإنجاز  التي  مدت من شرعيته الشعبية و الأخلاقية بعد رحيله و ستستمر  كمشروعية تاريخية  حتى يتكرر النموذج

و من أمثلة ذلك لا على سبيل الحصر  إعلا قيمة  المواطنة المتساوية في فكر وادبيات  وأعمال الراحل العظيم ابراهيم الحمدي

 وعرض مجموعة من الشواهد  وتحليلها ومقارنتها بواقعنا المرير

  و الفترات المظلمة من تاريخنا

و لايخفى على كل ذي بصيرة أن تاريخ الرجل تعرض للطمس و الإهمال المتعمد

 

و ان تجربته ظلت حبيسة الإدراج المغلقة وان وثائق فترت رئاستة  بحكم المختطفة و المحجور  عليها

ادعوا كل من يملك وثائق وادبيات وصور و مشاريع إنجاز لتلك الفترة أن يوفينا حتى نقدمها بين يدي التاريخ دروس في الوطنية اليمنية و قيم في السلوك الإنساني الراقي

          حفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص