2017-02-24 الساعة 09:35م
قليلون هم القادة العسكريون الذين يقتربون من ذروة الكمال الإنساني و تسمو أخلاقهم في بيئة ملازمة للصرامة و الجفاف العاطفي و ضغوط البيئة المصاحبة للنشاط الحربي واحد منهم إن لم يكن على راسهم هو اللواء الركن/ توفيق محمد عبدالله القيز قد يجد القلم مهما امتلك من قدرة الفعل و ملكة البيان صعوبة في الكتابة عن شخصية ما لكنه ينساب هتاننا القا عذب عندما يكتب بمشاعر صادقة و عن أناس هم أشقاء و توائم لمنظومة القيم الإنسانية و عشاق مفتونون في محراب الوطنية
توفيق إلانسان
هو من أنبل و اصدق و اكرم من عرفت و لو قدر للنبل أن يمشي على قدمين لكان هذا الأخ الكريم لو شئت لقلت هو من القلائل الذين يقتربون من ذروة الكمال الانساني لا يرد صحاب حاجة و لا يتوانى عن نصرة مظلوم نضيف اليد و القلب و اللسان أن قصد في مكرمة أو قضاء حاجة محتاج أو السير في منفعة الناس تذكرت من اسهب عنهم التاريخ في ذلك لا يقول لا ابدا في ما يستطيع فعله
للصفات السامية المفقودة في هذا الزمن النكد موطئ قدم عنده
او قل لعلها استوطنت نفسه و غادرت الكثيرين
اللواء توفيق القائد
عرفته و انا طالب صغير السن حديث التجريب في الكلية الحربية هو ذلك الضابط الانيق المظهر و العالي الأخلاق والقيم و الواسع المعرفة و الاطلاع كان في منصة القدوة في الكثير من السجايا و الصفات يحبه مرؤسيه و يحترمه رؤسائه لا يتكلف بسيط على هيئة من العزة و الشموخ يملك جل ما يتمناه القادة من صفات القائد الناجح شجاعة مبصرة و أقدام في غير تهور و تضحية في مواطن الاستحقاق و ثبات على المبادئ في الشدائد و المحن عزيز نفس لدرجة تستعصي على الكثيرين يعتز بشخصية القائد اليمني الذي يستعصي على كل و سائل الإغراء و لايرضخ لشتى صنوف الترغيب أو الترهيب
اقول ذلك و امتلك من الشواهد الكثير لا يتناسب ذكرها و اللحظة الزمنية الراهنة.
توفيق و طنيا
هو ذلك المناضل الذي يدور مع مصلحة الوطن حيث دارت يقدم روحه في مواطن عزت اليمن و يرفع صوته عاليا بالذاتية اليمنية حيث تنخفض كثير من الأصوات و هو فوق هذا و ذك من القلائل جدا الذي كسر قيود الجغرافيا و التخندق المناطقي و الطائفي لتحلق روحه الجميلة و نفسه الحرة مع كل أبناء الوطن و يعيش مخلصا لكل قضايا الأمة
حفظ الله اليمن الولاد لكل قيم الخير و عطاءات التاريخ.