أهم الأخبار
البنك المركزي التابع للحوثيين يعلن عن طرح أوراق نقدية فئة مائتي ريال للتداول من يوم غداليمن تؤكد دعمها للحكومة السورية ودمشق تعلن وقفا تاما لإطلاق النار بمدينة السويداءأمريكا تتراجع.. مجلس الأمن يمدد بالإجماع مهمة بعثة الأمم المتحدة في الحديدة لمدة ستة أشهررويترز: شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيونفي اليوم الأول من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بمناطق الشرعية: نصف مليون طفل يحصلون على اللقاحأكدت اختطاف 12 شخصا بينهم أطفال.. أسرة الشيخ حنتوس: استهداف الحوثيين له بدأ قبل 10 سنوات ولم ينتهِ بوفاتهخطوة تصعيدية مدمّرة.. البنك المركزي يرفض عملة الحوثيين الجديدة ويعتبرها تقويضا لاتفاق المبعوث الأمميإريتريا تفرج عن 60 صياداً يمنياً بعد أيام من احتجازهم في المياه الإقليميةعمران.. مسلحو الحوثي يقتلون شيخاً من حرف سفيان بعد توقيف سيارته في منطقة "العمشية"حرب الإبادة على غزة.. 110 شهداء ومباحثات إسرائيلية بشأن صفقة التبادل
أحمد شبح

أحمد شبح

لا تأكلوا المٌقاتلين لحما وترمونهم عظما

2017-03-29 الساعة 06:51م

تقول الحكومة أن كميات جديدة من العملة الوطنية التي تم طباعتها وصلت مؤخرا إلى عدن. بينما لا تزال المليارات السابقة مٌخزنة أو يتم تصريفها في نفقات ترفية عبثية.

المٌقاتل الٌمرابط في الجبهات يتضور جوعا، ينتظر من حكومته الوفاء بمواعيدها العرقوبية الكاذبة.

 

كان الٌمقاتل يربط على بطنه بحجر وعينه على صنعاء وصعدة ومستعد للقتال والصمود حتى النصر أو الشهادة، يتقاسم ما تيسر من فٌتات المصروفات والنثريات، واليوم باتت حياته تحت رحمتكم. خذلتموه بسياساتكم المٌملة القديمة ومواقفكم الغامضة.

 

كان يعذركم وأنتم تنامون في فنادق الخارج وتقاسمونه ما تبقى من أموال في الداخل، كنتم تشكون عدم توفر الأموال وأبقيتم بيت مال اليمنيين في صنعاء تحت تصرف الانقلاب، أما اليوم فلم يعد المقاتل يحتمل فالمدة طالت والخزانة باتت لديكم ولن يغفر لكم مزيد من المماطلة والمغالطة. تريدون من الأبطال أن يقاتلوا في سبيل استعادة سلطتكم لكنكم تكدسون الأموال في الخزائن غير الآمنة!

يتعامل بن دغر بمثالية ويقول إنه سيصرف المرتبات لجميع اليمنيين بما في ذلك المحافظات الخاضعة للانقلابيين، يقول هذا وهو لم يدفع بعد رواتب الجيش الوطني المتأخرة منذ ديسمبر الماضي!!

 

كأن الرجل لا يعلم أن توجيهاته المتهورة لصرف الموازنات في أوجه بعيدة عن ضرورات المرحلة والمشاركات الممولة على الفيس بوك والهاشتاجات على تويتر لم تعد تروق للجميع. الأمر ذاته ينسحب على الرئيس ونائبه.

تقولون أنكم لن تخونوا دماء الشهداء لكنكم بأفعالكم تعبثون بأوجاع الجرحى وتقتلون الأبطال وهم أحياء!

أنتم أمام التزام أدبي واخلاقي ووطني، استقيموا أو استقيلوا.

 

اخرجوا من دهاليز الترف وصارحوا الشعب بأسباب واضحة ومقنعة لعدم صرف الرواتب.

 

*المرحلة تقتضي تشكيل حكومة حرب، ليس هناك حاجة لهذا الكم الهائل من الوزارات التي لا وجود لها في غير جروبات الواتس آب.

حكومة حرب: الدفاع، الأمن، المالية، الخارجية، الاعلام.

وكفى،،،،

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص