أهم الأخبار
ميناء عدن.. تكدس الحاويات يتسبب في تأخير السفن وتعطل سلاسل التوريدقوات الانتقالي تقتحم مسجداً في عدن وتختطف إمامهجناح الطائرة المكسور يطيح بإدارة الخدمات الارضية ومطار عدن.. وزير النقل ورئيس اليمنية يصدران تعيينات إدارية جديدةتقرير أممي: استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة يهدّدان الموسم الزراعي ويُنذران بأزمة غذائية في اليمنمليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدةعرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيامن المتوكل الى شرف الدين.. ميليشيا الحوثي تفشل في إدارة جامعة العلوم "المنهوبة" وتعين ثلاثة رؤساء خلال خمس سنواتبعد تمرد قائده السابق.. قوات أمنية تقتحم معسكر القوات الخاصة في لحج وتسيطر عليهتقرير أممي: استمرار انهيار العملة في مناطق الحكومة وواردات الوقود إلى الحديدة في مايو تفوق واردات الغذاءتعز.. ميليشيا الحوثي تداهم قرية في ماوية وتختطف مدنيين وتعتدي على نساء
مشاري الذايدي

مشاري الذايدي

هل انقلب صالح على الحوثي؟

2017-05-10 الساعة 01:34م

إذا صحّت الأنباء التي تتحدث عن اندلاع الخلاف بين علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي، فهي أنباء، رغم كونها جيدة، إلا أنها متوقعة في أي لحظة.
من ينقلب على الآخر أولا؟ تلك هي المسألة في هذا التحالف «الهجين» بين حزب يقول إنه وطني جمهوري محارب لحكم الإمامة، وأصلا شرعيته كانت بالثورة على حكم أئمة حميد الدين، وجماعة تؤمن بخرافات الإمامة والحكم الزيدي الهاشمي، وسلالة البطنين، وقناديل بني هاشم، لتضيف عليها لمحات خمينية أكثر خطورة وخرافية، مع ملازم مهديهم القتيل حسين الحوثي.
حسب خبر وكالة الأنباء السعودية، ونقلته الوكالة الروسية فإن علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، غاضب من الحوثي، بسبب سعي الأخير لتهميش المؤتمر، بل وبيع صالح وجماعته والتفرد بالحكم، من هنا كانت الهجمات الإعلامية التي تكاثرت مؤخرا على «تطرف» الحوثي.
وفي ردّه على الإهانات التي يوجهها الحوثي وجماعته لأتباع المؤتمر الشعبي العام، قال صالح: «لا أحد يلوي ذراع الآخر، لوي الأذرع مرفوض وعواقبه غير سليمة»، مطالباً بضرورة التواصل مع قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام بهدف توحيد الصف.
ودعا صالح إلى الاستعداد لما هو قادم، قائلا إنهم «صبروا من 62 إلى 70»، في إشارة إلى مواجهة الإمامين عقب ثورة 26 سبتمبر (أيلول)، وأنه مستعد لمواجهتهم.
على كل حال، يجب عدم الثقة كثيرا بهذه الأمور، فربما كانت مجرد خلافات بين التحالف الواحد، خاصة أن نبرة الهجوم على السعودية والتحالف العربي، ما زالت عالية في إعلام المنتقم علي عبد الله صالح، قناة «اليمن اليوم»، مثلا.
لكن أيضا يجب أن نتذكر أن صالح رجل التحولات الفجائية، ألم يكن الحوثي عدوه، وهو اتهمه مراراً في الحروب الست، بأنه عميل لإيران، منتمٍ لحكم الإمامة الرجعي؟
المعطيات الجديدة، التي لا يعقل أن يغفلها صالح ومؤتمره، هو تغير الإدارة الأميركية، ذهب الرخو أوباما، وجاء الصلب ترمب، الذي توعد بالمساهمة الفعالة مع التحالف العربي والسعودية في حرب «عاصفة الحزم».
هنا، ومع ارتفاع كفاءة الأداء العسكري للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ومع طول أمد الحرب، والوقت في صالح التحالف وليس في صالح الحوثي وصالح، كما قال الأمير محمد بن سلمان في مقابلته الشهيرة... كل هذه الأمور ستفرض نفسها في نهاية الأمر.
الخلاصة، نترقب من ينقلب على الآخر أولا... والوقت معنا... نراقب
*الشرق الأوسط

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص