2017-06-26 الساعة 07:33م
لا يزال الزميل سام الغباري يتبول على السفرة التي يأكل منها، فيما يبدو وكأنه سلوك أصيل في أعضاء خلية التحريش العفاشية المكلفة بنخر الشرعية من الداخل.
يلمز السيد هاي لوكس الإصلاح بأشياء لم يقترفها ويتجاهل حقيقة أن الإصلاح جزء من الشرعية اليمنية وأن الشرعية وضعت كل بيضاتها في سلة التحالف العربي، فيما وضع صنمه عفاش يده وقلبه في يد مليشيات الحوثي وجند نفسه وجزء من المؤتمر الشعبي العام لخدمة الأطماع الإيرانية في اليمن والمنطقة..
بعقلية حاوي معتل الضمير يعمل السيد هاي لوكس على خلط الأوراق، ويقوّل الإصلاح ما لم يقل، ويحمله ما لا ينبغي لحزب سياسي ان يحمل، يبيع لحمه قبل أن يُذبح، ويدبغ جلده قبل أن يموت.. ويسعى جاهدا لحشره في خرم منشور على فيس بوك لشخص محسوب على الحزب هنا أو هناك ويتجاهل حقيقة أن للإصلاح مؤسسات تعبر عنه وتعلن مواقفه، وقد فعلت منذ اللحظة الأولى لانقلاب المليشيات على قيم الدولة والجمهورية والتوافق الوطني، كما يتجاهل وقوف قطاع واسع من الحزب الذي ينتمي إليه هو فعليا في صف الفوضى والانقلاب
يستمر هاي لوكس في المغالطة كمقامر مدمن، وكفران العشير كمرابي جشع، والفجور في الخصومة كضبع مسعور.. يزور وقائع تاريخية لم تغادر بعد بؤرة الذاكرة ويتعلق بقشة أوهامه المريضة، ينتشي ضاحكا بعد كل مقال يظن أنه قد نجح من خلاله في دق اسفين بين الإصلاح والرئيس هادي، ويتناسى أن الرئيس هادي يدرك جيدا من تآمر عليه، وحاصرة، وقصف مقره في عدن بالطيران، وتباهى بأنه لم يعد له من مهرب سوى نفذ بحري واحد..
وحدها خلية التحريش العفاشية تتمنى أن يقتتل الأشقاء في الخليج حتى ينجوا صالح من جريرة جرائمه، ويعودوا كطيور مهاجرة إلى مواقعهم السابقة وكأن شيئا لم يكن..