2015-01-19 الساعة 08:02م
هادي انتهى.. فهو لم يعد رئيسا غير على بيته الذي بالستين. والسؤال الآن هو ليس عن مستقبله، فهو معروف، إما التخلص منه، أو الإبقاء عليه كرئيس مؤقت بدرجة موظف عند السيد.
الأهم من ذلك، هو معرفة طبيعة العلاقة بين السيد والزعيم، فهي وحدها من قد تجيب عن مسار الأحداث في الأيام القادمة. هل هي استراتيجية لتكون السيطرة على قوات الحماية الرئاسية الضاربة والموقع المهم لتبتي "النهدين" المطلتان على دار الرئاسة، هي إضافة لمشروعهما المشترك للسيطرة على البلاد؟. أم هي تكتيكية وتنتهي بالتخلص من هادي؟.
يبدو لي أن التحالف بينهما أوثق مما نتوقع، إن لم يكن كذلك، فالصراع الأكثر عنفا هو ما ينتظرهما وينتظرنا في لقاء القمة المرتقب.
عن نفسي أرجح وحتى أفضل الاحتمال الأول. لكن،هل يستطيع أحدكم تأكيد هذا الأمر.