أهم الأخبار
"جمرك سفري".. ميليشيا الحوثي تستغل فتح طريق الضالع وتبادر لاستحداث نقطة جبايات رقم 12حضرموت.. عودة 26 صيادًا إلى ميناء الشحر بعد احتجازهم منذ منتصف مايو في ولاية بونتلاند الصوماليةذوو الشهداء والمصابين اليمنيين يواصلون مناسك الحج ويقفون بعرفة الحقوقي حمران: مليشيات الحوثيين تقوم بعسكرة المهاجرين الأفارقة وتدريبهم لصالح حركة الشباب في الصومالرؤساء ومديرو منظمات ووكالات الأمم المتحدة يطالبون الحوثيين بالإفراج عن موظفيهم المختطفينوفاة يمنيان غرقاً في الهند اثناء رحلة طلابية الى مدينة كوتشيعيد الأضحى في اليمن.. فرحة منقوصة وأزمات اقتصادية متفاقمةأمريكا تحذر: لا سفن نفطية الى موانئ الحوثيين حتى لو خضعت للتفتيش من قبل آلية الأمم المتحدةقراءة في تحولات العلاقة: الحوثيون ونظام الأسد.. من دعم تكتيكي إلى تحالف إقليمي.. (تحليل)العليمي يرأس جانبًا من اجتماع مجلس الوزراء ويؤكد: استعادة الدولة سلمًا أو حربًا أولوية لا تراجع عنها
محمود ياسين

محمود ياسين

سبتمبر: الحق الإنساني الذي لا يحتاج لأسانيد

2017-09-10 الساعة 08:34م

حن بصدد وصيتنا الثورية سبتمبر وهي تمنحنا التفسير العملي القاطع والوجهة التي علينا دفع حياتنا صوبها ، 
الخلاف الآن بين أبناء الحادي والعشرين من سبتمبر ليلة سقوط العاصمة والدولة وانكشاف اليمن وبين أبناء سته وعشرين سبتمبر ليلة ميلاد اليمن الحر والدولة اليمنية الحديثة وليس بين ابناء الصحابة ، 
لقد استدعوا كل شهود التاريخ لاثبات حق رجل في خلافة نبي ، الأمر الذي لا ننكره ولا يعني هذا ان لهم حقا علينا ، مابالك ان يكون هذا الحق قد اخذ شكل الاستحواذ على حياة شعب ، 
نحن ابناء هذا الوطن الذي اطلقت عليه الريح والامطار اسم اليمن قبل عشرة الاف سنة ولقد كان دولة اثناء ما كانت روما وحدها دولة. ، ذلك إرثنا ولم يكن هذا اليمن قد تورط بشكل او بآخر في صراع على وصية لا تعنيه ولم تلزمه قبل الف واربعمية سنة فكيف يهتم لها الآن او يدفع ثمن صراع مجموعة تاريخية في سياق تاريخ امة تمتد من اواسط اسيا الى غرب افريقيا وليس في سياق اليمن التاريخي ليقوم الان بتقديم نفسه قربانا لما يظنونه " انحرافا اثناء نقل سلطة النبي. " عوضا عن انه وبكل بساطة : ليس لدينا فتوى او موقف يقضي بحرمان علي وقد نكن مشاعر تضامن تاريخية في احسن الاحوال لكن الان ليس لدينا ما يمكن التخلي عنه ، ولن نقايض سبتمبر وتاريخ بلد بمعضلة بين الصحابة الذين نحبهم جميعا ونتفهم جانبهم الانساني لكننا لسنا ابنائهم ، وليس علينا البحث عن اي فتوى او تفسير او حديث غير سبتمبر، ذلك انه اليوم الذي انتقل فيه الحكم من يد سلطة كهنوتية الى يد شعب لا يمكنه مد قدميه للقيد مرة ثانية . 
بدلا من خوض جدل وصخب فقهي يا ابناء ستة وعشرين من سبتمبر ، اكتبوا ليوم السادس والعشرين يوم ولايتكم على انفسكم بالحق الانساني والوطني ، ارفعوا الشعار السبتمبري واستخرجوا كلمات زعماء سبتمبر ووصايا الرجال الاحرار ، اشعلوا ومضات الاحتفال بواقعكم الوطني الملهم بدلا من النفخ في رماد التاريخ 
سبتمبر ، حديث اليمني لليمني ، هجس الانسان لحريته الداخلية ، 
سبتمبر : الحق الانساني الذي لا يحتاج لأسانيد
سبتمبر روايتنا الأبدية والباقي مجرد مرويات .
 
 
 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص