2017-11-09 الساعة 10:02م
الحديث عن حالات الرقي الإنساني و السمو البشري من بين أزيز الرصاص و هدير المدافع و صخب المعارك هو سباحة عكس تيار اللحظة الراهنة التي لا صوت يعلو فيها على اصوات وقود المعركة .وحدهم القادة العظام الذي لا تنسيهم لهيب القذائف ما تحمله نفوسهم العالية من عواطف إنسانية جياشة و قيم وطنية عالية
مشهد مؤثر و رسالة إنسانية عميقة و سلوك قيادي راشد ان ترى قائدا في قمة هرم المسؤولية و ذروة الانشغال الوطني بحجم و قامة و قيمة الفريق علي محسن صالح يحمل على كتفيه معاقا استبسل في الدفاع عن وطنه و لايزال، ترنو لهما الأنظار و كلاهما نجمان في أعالي الثريا يطئان باكتافهما السماء.
الفريق محسن وطن على اكتافه وطن جريح في حضرة العطاء الوطني و الرقي الإنساني و الوفاء القيمي ،تتلاشى الألقاب و تضيق المسافات و يتعانق المجد في لحظة صدق وطني و سمو انساني هي ما يحتاجه الشعب من كل من يملك صناعة القرار .
لم يكن نائب رئيس الجمهورية يحمل على كتفيه بطل حرب فقد قدميه و حسب بل كان يحمل وطنا بهمومه و مآسيه و شعب بالأمه و جراحته بنزيفه الذي ما زال يسقي شجرة الحياة فيه لتنتعش و ما فتئ الفريق يقدم كل ما يملك و أقصى ما يستطيع من أجل وطنه الذي يعشق و شعبه الذي يحب و امته التي يقدس
مشهد آسر لكل ذي عاطفة صادقه و عقل منصف رجل اثقل كاهله هموم الوطن وتحمل في سبيل امته ما تنوء بحمله الراسيات العوالي يحمل بين اضلاعه روح اليمن يتلذذ بصدق ابوي و هو يحمل على كتفيه فتى من أبناء وطنه كقطعة من روحه بنشوة الاب المشفق و روح القائد المحب .
لم تكن تلك العدسة التي اختلست ثوان معدودة لخطوات واثقه تعلم انها تنقل سلوكا لرجل يحمل من البساطة و القرب من كل الناس ما تعجز عن وصفه كلمات يراع مهما اتقن فن الوصف او فلسفات قلم اجيز بقدرات عالية في علم الكتابة أنها الصورة التي اختزلت آلاف المعاني و سيول العواطف و ابحرا من الكلام البليغ بلحظة صدق و حب و امتنان
مساحة الاهتمام في أجندة الفريق الركن علي محسن صالح نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برعاية اسر الشهداء و الاهتمام بالجرحى و المعاقين في قمة الحضور و غاية لاهتمام فلا تكاد تخلوا مناسبة أو لقاء او خطة او برنامج الا وكانت في الصدارة منها
و هم دائما في أدبياته و احاديثه و رؤاه أكرم من على وجه الأرض و الاعز من كل ما سواهم من البشر
حفظ الله اليمن من كل سوء و مكروه