أهم الأخبار
إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعودية
علي العمراني

علي العمراني

إيران : الثورة الغلط ..!

2017-12-30 الساعة 02:30م

يمكن للمراقب المراهنة بأن دولة ولي الفقيه في إيران سوف تنهار في وقت قد لا يكون بعيدا كثيرا.. ويصعب تصور استمرار حكم ثيوقراطي في بلد غير إيران في هذا العصر، وفي المستقبل، فما بالك بإيران التي لها من الإرث الحضاري الشيء الكثير.

 

صحيح هناك قمع مفرط يتعرض له الشعب الإيراني من قبل أجهزة النظام الديني، حتى قال أحدهم :الحرس الثوري أقوى من الشعب الإيراني.. ! لكن شعب إيران سبق له التغلب على قمع مفرط مماثل لنظام الشاه قبل حوالي أربعين عاما..

 

ربما كان نظام الشاه ظلوم وفاسدا بشكل مهول، مما يتطلب ثورة.. لكنها كانت الثورة الغلط .. ويكفي أن قادتها ثيوقراطيون منتظرين قدوم المهدي..!

 

‏إن أفول مشروع الدولة الدينية في إيران ، لا يعني أفول المشروع الإيراني الطامح، فإيران أمة ذات طموح إمبراطوري عبر التاريخ، وأقرب مجال لتمدد مشروعها ونفوذها هو المنطقة العربية وخاصة في المشرق العربي..

 

‏لكن على الأرجح ، لن تكون أضرار مشروع دولة عصرية طامحة في إيران بمستوى الخراب معتدد الأوجه الذي تسببت فيه دولة ولي الفقيه في منطقتنا، ومن ذلك تفجر الصراع الطائفي ..

 

وَمِمَّا يساعد أي مشروع معادٍ على التمدد والخراب في منطقتنا، سواء كان ذلك المشروع صهيونيا، أو فارسيا، أو غربيا، أو غير ذلك، هو غياب مشروع عربي ناضج ومتكامل، فهل إلى مشروع حضاري عربي، من سبيل.؟

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص