أهم الأخبار
جناح الطائرة المكسور يطيح بإدارة الخدمات الارضية ومطار عدن.. وزير النقل ورئيس اليمنية يصدران تعيينات إدارية جديدةتقرير أممي: استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة يهدّدان الموسم الزراعي ويُنذران بأزمة غذائية في اليمنمليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدةعرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيامن المتوكل الى شرف الدين.. ميليشيا الحوثي تفشل في إدارة جامعة العلوم "المنهوبة" وتعين ثلاثة رؤساء خلال خمس سنواتبعد تمرد قائده السابق.. قوات أمنية تقتحم معسكر القوات الخاصة في لحج وتسيطر عليهتقرير أممي: استمرار انهيار العملة في مناطق الحكومة وواردات الوقود إلى الحديدة في مايو تفوق واردات الغذاءتعز.. ميليشيا الحوثي تداهم قرية في ماوية وتختطف مدنيين وتعتدي على نساءناقش تقلبات اسعار الصرف ومكافحة الخلايا الارهابية.. العليمي يرأس اجتماعًا "للأمنية العليا" ومحافظي إقليم عدن وتعزاليمنية تعلق على جناح طائرتها المكسور في عدن: فتحنا تحقيقًا في الحادثة التي تسبب بها أحد الموظفين
عبد الوهاب طواف

عبد الوهاب طواف

نزيف الهاشمية السياسية

2018-03-04 الساعة 05:34م

هاهم الحوثه في لحظة شرود وخوف على مسروقاتهم ومستقبلهم. يقاتلوا الجميع، ويصارعوا الزمن بيأس لتثبيت أرجلهم المتسخة على أجساد الناس. سفكوا دماء اليمنيين وأوغلوا وتمادوا في غيهم وبشاعة ممارساتهم.
أفتضح أمرهم وعرفهم الجميع؛ وتعرّوا وظهر خبثهم وحقدهم وتعاليهم؛ الذي نجحوا بإخفاءه منذ ثورة ال 26 من سبتمبر المباركة.
 تحالفوا مع الجميع وخدعوا الجميع ولن يزولوا إلا بهراوات الجميع.

الهاشمية السياسية تنزف وتنزف وبغزارة.
نهبوا قوت شعب؛ وصادروا كرامته وعزته وأعتقلوا حريته ودمروا أحلامه؛ إلا أنهم فشلوا في تطويع إرادة شعب كشعب اليمن.
يحاولوا تغيير نواميس الكون بكون النصر دائماً حليفاً للشعوب والخزي والعار لصيقاً وحليفاً لعصابات الفيدّ والإجرام وإن طال بهم المقام.

تلاشت السّكرة وزالت النشوة وظهرت الحقيقة.
توارى ذلك المسخ عبدالملك لغم الدين في جُحر ضّبْ وصار كسيحاً لا يقوى على نطق كلمة كاذبة أخرى؛ وهاهو مشغول بعدّ وإحصاء وإخفاء ماسرقه زبانيته من مخادع الناس ومطابخهم.
ترك الشعب يصارع الموت وحيداً يقتات فقط بخُطبه البلهاء عن الغاز الرخيص والحياة الرغيدة ويشرب بوساخات ملازم الحقد وشعارات الموت لأمريكا وزيمبابوي وزامبيا.!

كائنات وخرجت من مستنقعات ووحل التخلف إلى مسالك الناس وحياتهم في لحظة صراع ساذج وغير مسئول على السلطة في 2011.

طاعون وحل باليمن في عام 283 هجرية.
يحيى بن الحسين الرسي؛ مجرم دمر اليمن وجلب بقايا الفرس إليها؛ ومن سذاجتنا تركنا له تاريخ يُخلد أسمه (كجامع الهادي بصعدة) وقبة المهدي وغيرهم لتذكيرنا بتلك المحطات البائسة من تاريخ شعب السعيدة.
شعب اليمن طيب إلا أنه ساذج ولذا أستطاعوا إمتطاءه بسهولة ويسر.

عجبي من بعض أهلنا اليمنيين مِمن قبِلوا بتأجير أَظْهُرهم لتلك العصابات لإمتطاءها وأيديهم لجلد إخوانهم اليمنيون.!!
لا خلاص لنا إلا بتكاتف الجميع بصدق تحت راية مشروع الشرعية لإستعادة الدولة وتحت مظلة التحالف، وترك المزايدات، مالم فسليماني سيحكم الجميع ونحن سنظل نحكي لأولادنا من خارج اليمن عن ثورة فبراير المجيدة والحوثي يقهقه  على خيبتنا من صنعاء كالسكران البدين.

لندن.
3 مارس 2018م.

 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص