أهم الأخبار
إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعودية
علي العمراني

علي العمراني

وحدة اليمن وكبرياؤها الوطنية

2018-04-07 الساعة 01:24ص

قالي لي دبلوماسي غربي أنه سمع جنرالا من دولة عربيّة( سماه) يتحدث إلى غربيين، خلال مؤتمر عقد مؤخرا في دولة خليجية  شقيقة ، يقول : لن تبقى اليمن يمنا واحدا..!

 

وقلت له وأقول لكل من قابلت من ساسة ودبلوماسي العالم عامة ، والعرب الذين يخربون بيوتهم بأيديهم، خاصة،  كما وصف مفكر عربي قبل أيام  : إن وحدة اليمن هي أهم هدف تحقق لليمنيين في المائة عام الأخيرة  .. ونرى أن الحفاظ عليها شأن يتعلق بكرامة اليمنيين  وشرفهم  وكبريائهم أكثر من أي اعتبار آخر، وأن تقسميها وتقزيمها سيكون عارا يلحق بجيلنا  ولن نقبله على الإطلاق.. ومثل غالبية اليمنيين،  لا أقبل أن يتحكم في اليمن طائفي أصولي  متخلف  مثل الحوثي.. ومثل ذلك، بل أكثر من ذلك، أرفض تقسيمها  أو تقزيمها بأي حال، وتحت أي اعتبار ، وأرى أن الحفاظ على وحدتها مبدأ سامي شريف يعلو على كل مبدأ ، وغاية نبيلة لا تضاهيها غاية .. وإذا كان عدو  اليمنيين، الان، هو الحوثي الذي اجتاح عاصمتها واستباح مدنها وقراها وتسبب في خرابها ، فإنه لن يفوقه خطرا وغدرا وعداوة  إلا من يعمل على تقسيم  اليمن واهانتها وتمزيقها وتقزيمها .. إن من يفعل ذلك سيكون هو ومن يسانده عدو اليمنيين الأول بلا منازع ..

 

وفي الحقيقة ، لا مستقبل للأمة العربية إلا متحدة ، وما تعانيه  اليوم ، يرجع في الأصل إلى تشرذمها.. وقد اقتتلت أوربا عشرات السنين، وفطن حكماؤها، بعد دمارها في حربين عالميتين ، بأن لا مستقبل لأوروبا إلا متحدة، وهي، وإن شذت عنها بريطانيا، من خلال "البريكست" في لحظة تاريخية عابرة ، سادت فيها روح الشعبوية المجنونة عالميا ، فإن أوربا  ماضية في اتحادها العملاق، وتعمل بكل جهد وحزم وتضامن ،  على الحفاظ على وحدة دولها الداخلية مثلما يحدث في أسبانيا..

 

في عالمنا العربي، لا تجد  موقفا  حازما تجاه الحركات الإنفصالية، وتستغرب أن موقفا حازما تجاه وحدة سوريا، مثلا،  يصدر  أمس، من دول غير عربية،( إيران وتركيا، وروسيا ) فيما يروج لشرذمة

اليمن في عواصم عربيه شقيقة..

 

لعلنا نسمع موقفا عربيا موحدا وصلبا في القمة العربية ، المزمع إنعقادها في الرياض في  منتصف الشهر ، يتصدى لتقسيم المقسم..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص