أهم الأخبار
إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعودية
علي العمراني

علي العمراني

النفط فرَّق العرب ..!

2018-05-27 الساعة 04:08م

عدنا من جديد للحديث عن  كنوز النفط في اليمن.. حتى سقطرى العزيزة قالوا فيها حقول نفط ..!  نريد هذه الجزيرة العزيزة  كما خلقها الله جميلة ووادعة وساحرة  دون نفط.. وحتى الجوف فهو في أعيننا بدون نفط أيضا ..النفط قد يكون أحيانا نقمة من عدة أوجه وليس نعمة.. هناك من يقول : النفط فرق العرب .. وأثار حولهم الأطماع ، وهزمهم أيضا ..

 

العصر الذهبي للنفط على وشك المغادرة، أو أنه قد غادر بالفعل .. وعما قريب، ولأسباب كثيرة أهمها التطور التكنولوجي،  ستكون أهمية النفط الاستراتيجية حكاية من التاريخ..

 

وحتى في العصر الذهبي للنفط، هناك دول نامية لا توجد فيها قطرة نفط واحدة، تطورت حتى فاقت اقتصادياتها الكثير من  دول النفط، مثل كوريا الجنوبية.. وهناك دول تعملقت أكثر في كل ميدان، مثل الصين والهند وهي تستورد جل احتياجاتها من النفط..

 

وهناك دول غنية بالنفط  مثل نيجريا وفنزويلا ، والعراق الان ، لكن الحياة فيها بائسة والفقر مدقع.

 

مساحة كوريا الجنوبية تسعين الف كيلو متر مربع ، يسكنها حوالي خمسين مليون إنسان، ومتوسط دخل الفرد فيها يفوق دول نفطية كثيرة ..وكلمة السر في نجاح كوريا الجنوبية هو بناء الإنسان تعليما وتأهيلا وقيما بناءة ..وبالتاكيد ، بسط العدل وتطبيق القانون ، على الكبير قبل الصغير ، فرئيستها السابقة، بارك، في السجن بسبب تهمة متواضعة بالفساد.. وقفز رئيس كوري سابق من جبل  شاهق لينتحر ،لأن زوجته اشتركت في صفقة فساد..

 

لو تم التركيز في بلادنا ، في الخمسين سنة الماضية على بناء الإنسان علما وتأهيلا وقيما، وتم تبني مبدأ الحزم والعدل، لكان حالنا  مختلف ..

 

من جديد ، وأكثر من أي وقت مضى، لا مجال لانتشال  اليمن من وضعها المؤسف ، سوى بناء الإنسان..

 

على المدى المتوسط والبعيد، لننسى الهيام بحكاية النفط.. ! ولنتجاوز المفاهيم والعقائد البالية، التي خلقت عالم الحوثي وأشباهه ونظائره  ..ونضبط عالم القات ايضا ..!

- من صفحة الكاتب على الفيسبوك

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص