أهم الأخبار
ثائر يمني

ثائر يمني

الحوثي مسعر حرب..!!

2015-03-15 الساعة 07:12م

منذ ان سمع اليمنيون بالحوثي والحوثية لم ينلهم من هذا الفكر سوى الخراب والدمار وإثارة النعرات المذهبية والمناطقية على نطاق واسع. تذكروا حرب صعدة اﻻولى في اغسطس 2004.

 وماذا كانت مطالب الحوثي في حينه؟. كانت اهم مطالبه السماح له بممارسة نشاطه الثقافي واﻻجتماعي في صعدة فقط اسوة بالتيارات اﻻخرى في اطار التعددية السياسية في البلاد.

تطورت اﻻمور من خلال ستة حروب من مجرد احياء المذهب الزيدي الى التنكر لهذا المذهب الوسطي وتبني فكر ومذهب غريب على اليمنيين زيودا وشوافع.

لم يكتفي الحوثيون بهذا اﻻمر بل باشروا بشن حروبهم العبثية على غيرهم من اليمنيين وهجروهم وقتلوهم واستباحوا دورهم واموالهم تحت راية استئصالية جديدة عنوانها من لم يكن شيعيا فهو ليس يمنيا.

طردوا السلفيين من دماج بعد ان اثخنوا فيهم القتل وهجروا يهود آل سالم وشردوا اكثر من مأتي الف من مواطني صعدة من كل شرائح المحافظة. ثم انطلقوا الى محافظات عمران وحجة وصنعاء وقتلوا وخربوا واستباحوا تحت راية أخرى وهي انهم يحاربون الدواعش والتكفيريين وهم يقصدون بذلك كل ابناء الشعب اليمني الرافض لفكرهم وتطرفهم.

 اليوم وبعد سيطرتهم على السلطة وبعد ان مارسوا المذهبية والمناطقية في افعالهم واقوالهم وتعييناتهم  وبعد ان هيأوا اليمن للانفصال والحروب الداخلية انطلقوا الى الحدود السعودية لكي يوقدوا نارا للحرب مع دول الجوار.

 اذن هي الحروب الداخلية والخارجية التي ينتظرها الشعب اليمني من هؤلاء.

 لم يتحقق لهم شيئا مما حققوه حتى اليوم اﻻ من خلال الحروب والدماء واﻷشلاء. مصلحة اليمن هي آخر شيئ يفكرون به.

اليوم يراهن الحوثيون من خلال المناورات العسكرية على حدود السعودية على شيئ مقيت وهو استنهاظ الغضب والحقد الشعبي على المملكة بحجة أنها اخذت اﻻراضي اليمنية.

إنه مسمار جحا .نسي الحوثيون المعاهدات واﻻتفاقيات الموقعة بين البلدين. هم يريدوا حربا مع السعودية مهما كانت المبررات ضعيفة. المهم ان تندلع حربا تمدهم بالحياة هذا الذي يجيدونه ويتنفسون الصعداء في ظله.

حسنا قد تبدأون الحرب لكنكم لن تضعوا نهايتها. اتذكر عام 90 بعد غزو صدام للكويت وكيف كان اﻻعلام العراقي المخمور في حينه يتبجح ان الكويت هي المحافظة التاسعة عشر العراقية.

 اخطاء صدام حساباته السياسية والعسكرية وجلب لبلده وللمنطقة الخراب والدمار واﻻحتلال.

 يجب ان يستفيد العرب والمسلمون من تلك اﻻخطاء وان ﻻ يسمحوا لمسعر الحرب في اليمن ان يحقق ما يصبو اليه من اوهام.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص