أهم الأخبار
عبدالخالق عطشان

عبدالخالق عطشان

الحوثيون يضعون اللمسات الأخيرة لنهايتهم

2018-06-20 الساعة 12:09ص

منذ الوهلة الأولى لبروز انقلابهم كشف الحوثيون عن ضلال منهجهم وانحراف فكرهم القائم على الدجل والخرافة مرورا بسلاليتهم المقيته وعنصريتهم القبيحة ووسائل بقائهم الإجراميه عبر التهجير والتفجير والقتل والاختطاف وانتهاك جميع الحرمات فكانت تلك هي الملامح الأساسية بإنهم قوم لن يُكتب لإنقلابهم البقاء وإن دام لسنوات .

حاول الحوثيون حين زحفهم لإسقاط الجمهورية أن يصوروا للعالم أنهم جاؤا مُصححين لانحراف الحكومه الشرعيه ويدافعوا عن حقوق الشعب ويرفعوا عن كاهلهم الظلم بل صوروا لأهل الأرض والسماء أنهم رُسل سلام ورخاء و استقرار غير أن تتابع الأحداث كشفت  أنهم قطاع طرق وشذاذ آفاق فظَلَموا ظلما لم يسبقهم أحدٌ من العالمين وعاثوا في الأرض فسادا حتى لكأنهم آخر المفسدين في الأرض .

قطيعٌ من الغوغائيين صوروا أنفسهم أنهم رجال المرحلة فدخلوا  في الثورة الشعبية ثم الوفاق الوطني والشراكة السياسية فلم يلبثوا أن خانوا كل اتفاق وانقلبوا على كل اتفاقيه واستبدلوا الديمقراطية بالديكتاتورية وماكانت اتفاقاتهم مع غيرهم إلا لتمكين أنفسهم من بقية مواقع القرار والسيادة .

إنهم بقيةٌ من قتلة المغول والفرس وضعوا يدهم ومازالت تقطر دما جراء غدرهم بشركائهم في يد آخر وأول حلفائهم فمالبثوا أن غدروا به وقتلوه ومضوا في اجتثاث مابقي من أثر للحياة السياسية وانطلقوا يُطبِقون بعنصريتهم وسلاليتهم وطائفيتهم على كل مناحي الحياة مستغلين احتكارهم لكل أدوات البطش والتدمير .

أثبت الحوثيون أنهم جماعة انعزاليه منغلقة رجعية تمارس سلوك العصابات تعمل كعبدٍ أجير لسيدٍ حقير ناقم تثير العداوات وتقطع أواصر العلاقات لاتقيم وزنا للقربى والجوار تُشوه التاريخ وتعبث بالعادات والتقاليد و تُفَرق بين الإبن وأبيه وتثير الضغينة بين الأخ وأخيه وتمزق الجغرافيا وتغتال الهوية وتئِدُ الوطنية .

كل ما سبق معطياتٌ و أدلة و مسلمات تؤكد على أنه لاعدو مشترك ولاخطر محدق يتربص باليمنيين وجيرانهم  سوى هذه الفئة السلالية الباغية المارقة والتي بدأت تترنح بفعل سلوكها الإجرامي والذي وحد أبناء الأمة  للتخلص منها ومن اجرامها وماكان لبغيها أن ينتهي إلا بعزم جميع أبناء الشعب بكل فئاته وتوجهاته على نبذ كل الخلافات الهامشية وطرحها أو ترحيلها أو تأجيلها والإعتصام بالله والإنضواء تحت راية الجمهورية في هذه اللحظة المصيرية والفارقة لدك معاقل البغي ونسف جُحر الأفعى واستعادة دولة النظام والقانون ليكون أول مهامها محاكمة دعاة السلالية ورموز العصابة الإنقلابية ورد المظالم إلى أهلها.

 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص