أهم الأخبار
المخلافي: 22 مايو هو العيد الوطني لليمن ولن تحقق الشرعية الانتصار على الإنقلابيين إذا كان فيها من يمارس الإنقلاب على القانونالداخلية السعودية: القبض على 6 أشخاص بينهم يمنيون اعتدوا على عامل توصيل وسرقوا دراجته في الرياضحذر من "مقامرة اقتصادية خطيرة".. الإعلام الاقتصادي يقول إن الحكومة تدرس خيار طباعة كميات جديدة من العملة المحلية لتغطية عجزهاإعلام حوثي: مقتل صيادين وإصابة ثالث إثر تعرض قارب اصطياد يمني لإطلاق نار من البحرية الإريتريةالمجلس الأوروبي يعتمد استنتاجات تدعم وحدة واستقلال اليمن وتحذر من حرب شاملةعدن.. ارتفاع سعر الروتي إلى 125 ريالًا بسبب تدهور العملة وارتفاع التكاليفاليمن يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزةصحيفة: وثائق تُظهر مخططاً لإدارة ترامب لترحيل الآلاف من المهاجرين بينهم يمنيون116 منظمة أممية ودولية تدعو إلى تحرك فوري لإنقاذ اليمن من حافة الهاويةللمرة الثانية.. الجزائية المتخصصة تؤجل جلسة النطق بالحكم في قضية شركة برودجي ومديرها عدنان الحرازي
يحيى الأحمدي

يحيى الأحمدي

من يخذلنا..؟!

2018-08-31 الساعة 05:22م

 

إن كان من خذلان فنحن من يتحمل الجزء الأكبر منه؛ وذلك حين سمحنا لبعضنا أن يتعامل مع قضيتنا الوطنية المقدسة بمفهوم الفيد..

ففي الوقت الذي اتجه الرجال نحو الجبهات والمتارس يحملون هم تحرير اليمن أرضا وإنسانا اتجهت النخب السياسية والحزبية نحو الرياض للفوز بالمناصب والهبات وتأمين حياتهم الخاصة..

 

التحالف بدأ جادا ولا يزال، وقد كان يعتقد أن الهم الأول لليمنيين هو تحرير الوطن واستعادة الدولة، وبالفعل نظر إلى الجبهات فوجد رجالا يقهرون الصعاب، ولكنه حينما تعامل مع السياسيين والمسئولين وجد مجاميع من السياسيين والصحفيين والحزبيين من لديهم الاستعداد لبيع الوطن من أجل الكسب الرخيص الأمر الذي فتح المجال لممارسة بعض الأخطاء التي فرضتها حسابات ظروف الزمان والمكان..

 

وبالمناسبة..قال لي صديقي: لماذا فقدت الأمل في الأحزاب السياسية..؟!

قلت له: هيا ما رأيك لنقيم وضعها والبداية من

-المؤتمر الشعبي العام الحزب الكبير الذي بعثره الحوثيون ونكلوا به.. ماذا بإمكانه أن يفعل بعد كل هذا العبث الذي لحق به؟! إنه يحتاج ل٥٠ سنة كي تدب فيه الحياة..

 

-التجمع اليمني للإصلاح الحزب الذي كان العقبة الكبيرة في وجه الانقلاب لكنه للأسف تعرض للخذلان المفرط حتى تحول إلى شماعة ومصدر رزق للمخبرين والنشالين.. وكل من أردا أن يحصل على ظهور إعلامي اتخذ موقفا عدائيا من الإصلاح..لقد حملوه وزر غيره حتى وجد نفسه بين مقاتلة الخصوم ومجادلة الشركاء..

 

-الحزب الاشتراكي اليمني الذي دخل في غيبوبة طويلة.. فماذا يمكن أن يقدم؟!

 

الرفاق في التنظيم الناصري الذين يحضرون بقوة في التعيينات والحكومة والمؤسسات لكنهم للأسف بفعل الكيد السياسي سمحوا لعدد من أعضائهم أن يخلطوا بين المفاهيم ويحرفوا مسار المعركة؛ على الأقل في محافظة تعز التي كان ينبغي أن تكون أنموذجا للهم الموحد والمصير المشترك..

 

فلماذا نحمل التحالف وحده الخذلان..؟!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص