دموع الألم على منتخبنا الوطني!!
كتبت بشق الأنفس قبل فترة على منتخبنا الوطني مقالة بعنوان ((ناشئو منتخبنا الوطني طموح وإسرار)) بعد أدائهم الرائع الذي قدموه في المباريات الماضية ، التي كانوا فيها متماسكون و متكاملين من ناحية اللياقة البدنية والتركيز ، وبوجود مدربهم المميز محمد ختام السوري.
تألمنا كثيراً على منتخبنا الوطني الناشئ بعد تدني وإخفاقات في المستوى ، حيث خسر مباراتين متتاليتين من أمام منتخب عمان ومنتخب كوريا الشمالية بماليزيا.
وأضيف إلى ذلك حين لعب منتخبنا الوطني تحت 16 سنة نهائيات بطولة آسيا المقامة بماليزيا بعد خسارته أمام المنتخب الكوري، وهي الخسارة الثانية له في البطولة بعد خسارته الأولى من إمام المنتخب العماني.
وقد خيب منتخبنا الوطني جماهيره بعد تلقيه خسارتين متتاليتين من منتخب عمان ومنتخب كوريا الشمالية ،حيث لعبوا بتوتر كبير ونقص في مستوى أدائهم ،وبعد كل الإخفاقات التي مرت عليهم وهم في أسوأ حالاتهم ، وبحيث انهم لم يستطيعوا الوقوف أمام الخصم.
واتضح لي بإن كل هذا التدني والإخفاقات والانحطاط في لاعبو المنتخب بعد أن خسرو المدرب السوري محمد ختام ،الذي يمتلك مهارات عالية في التدريب والتركيز.
حيث أن الشعب اليمني لم يتوقع في ناشئيه كل هذه الإخفاقات و الأداء المتهالك الذي بذلوه في المباراتين الماضيتين بعد خسارتهم المدرب العالمي والخرافي محمد ختام السوري.
وبعد أن وضح الدكتور عارف قدار طبيب المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم إلى إن الفحوصات التي شملت خمسة من لاعبي منتخبنا في نهائيات البطولة الآسيوية عشوائي.
وقد كان منتخبنا الوطني للناشئين قبل عام يلعب بكل ثقة وجدية ،ويمتلك رؤية واضحة وأداء جميل من ناحيتي التميز والإبداعات العالية التي ظهرت عليهم.
ولكنهم أثبتوا وجوده أمام جماهيرهم في المباراة التي جمعتهم مع المنتخب الأردني ، حيث أمطروا مرمى المنتخب الأردني بخمسة أهداف مقابل هدف.
وبعد المباراة التي استطاع فيها منتخبنا اليمني للناشئين التقلب على الأردن بكل أسلحته الثقيلة والخارقة ، استرجع الفرحة لدى عشاقه ومحبيه بعد اليأس ، الذي حل عليهم بعد خساراته المتتالية في نهائيات بطولة آسيا المقامة بماليزيا.