أهم الأخبار
ضباط يمنيون يناشدون القيادة السياسية والعسكرية بعد "إقصائهم المفاجئ" من برنامج الابتعاثخبير تقني: جماعة هكرز تبنت هجوماً سيبرانياً على خوادم الاتصالات في صنعاء وتهدد بهجمات جديدةعمران.. مشرف أمني حوثي يقتل والد زوجته والجماعة تستحضر "أمريكا وإسرائيل" لإقناع القبائل بالتحكيمهزيمة إيران النووية وتداعياتها على شبكة الميليشيات التابعة لها..(تحليل)تجدد المواجهات في رداع وسقوط قتلى وجرحى إثر خرق الحوثيين للاتفاقالمعبقي: 75% من إيرادات الدولة خارج سيطرة البنك ونطالب بتحرك شامل لإنقاذ اليمنالجيش يحذر من استخدام الطرق الصحراوية بين الجوف ومأرب وحضرموت لكونها مناطق عمليات عسكريةاستشهاد عشرة من أفراد القوات الحكومية خلال صد هجوم للحوثيين في جبهة علب شمالي صعدةمصادر: إغلاق جميع المدارس اليمنية في مصر يهدد مصير ستة آلاف طالب يمنيرئاسة البرلمان تتهم السلطة المحلية بحضرموت والانتقالي ورئيس الحكومة بعرقلة لجانه الرقابية والدفاع عن الفساد
خالد الرويشان

خالد الرويشان

التحالف ..هل تعلّم الدرس!

2018-11-14 الساعة 01:41ص

بدّد التحالف العربي الوقت الثمين الذي أتيح له خلال أربع سنوات ، وشتّت قوّته بيديه وبقراره :
دخل في معركة مجنونة مفتعلة مع قطر سخر منها العالم وضحك منها وعليها وما يزال! 
دخل في معركة سخيفة وغير معلنة مع حزب الإصلاح وبلا أيّة دواعٍ حقيقية أو واضحة
ودخل في معركة أكثر سخفًا وجنونا أيضًا مع الرئيس هادي وحكومته حتى أنه دعم خصوم هادي وجعلهم حكامًا لعدن! بل أقام منهم أحزمةً عسكرية ناسفة للجمهورية اليمنية وللشرعية قبل ذلك!
خطأ الرئيس هادي أنه أتاح أكثر مما يجب ، وأباح ما لا يجب أن يُبَاح! ومن ذلك سماحه للتحالف بإقامة جيوش الأحزمة الأمنية الناسفة ضد الرئيس نفسه وتوقيف جبهة مأرب نهم ، والخضوع للتحالف في بعض قرارات التعيينات العسكرية والمدنية ولن أقول أكثر!

وانتبه التحالف فجأةً ..لم يعد الملف اليمني خالصًا في يديه!
فرك عينيه متسائلا ..ماذا حدث؟ 
أوروبا والولايات المتحدة تحددان وقتًا وتهددان بموقفٍ من التحالف الذي بدّد الوقت وأضاع الفرص طوال ما يقرب من أربع سنوات!
السياسي الذي يبدّد الوقت إنما يبدّد حياته! السياسة في النهاية هي الوقت واستغلاله في الوصول للهدف

ولكن ، ماذا كان هدف التحالف خلال أربع سنوات؟ هل كان تدمير القصر الجمهوري التاريخي في قلب صنعاء؟
أم ضرب القاعة الكبرى للعزاء بالصواريخ في مهرجانٍ ضخم لشواء 2000 يمني؟!

هل تعلّم التحالف الدرس؟
ليست الكارثة فقط في أنه تعلّم أم لم يتعلّم بعد.. بل الكارثة أنه لا يريد أن يتعلّم!
لا يريد أن يتعلّم لأنه أصْلاً لا يعرف ماذا يريد في اليمن ولليمن! 
النيّة خاربة .. على رأي دمْتْ وجُبَنْ والحقب! الجبهة الوسطى التي تقاتل وحيدةً بلا أيّ دعم من أيّ نوع!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص