آن الأوان لكشف الحقيقة!!
بماذا سأبدأ وبماذا سأنتهي لكشف حقيقة الأوضاع الأخيرة في عدن بعد إن استطاع المجلس الإنتقالي إحكام سيطرته عليها وعلى محافظات الجنوب حكاية هذه الأوضاع طويلة جداً ولا لها نهاية وإنما أود إن الُخص لكم منها ما هو الأهم والذي يُجب قوله للشارع الجنوبي ولكافة المواطنين في الداخل والخارج.
"فشل واضح"
لاحظنا في الآونة الأخيرة بعد هطول الأمطار الغزيرة على أنحاء متفرقة من العاصمة المؤقتة عدن فشل المجلس الإنتقالي بعد إن عُجز عن النزول إلى شوارع المدينة أو بتوجيه فرقة تابعة له بنزول إلى مكان تكاثر مياه الأمطار في الشوارع وشفطها التي اختلطت بمياه الصرف الصحي"المجاري"، فيما شكلت برك مياه كبيرة بعشرات الشوارع في المدينة.
"عدم توفير الخدمات"
طالب العديد من السياسيين والناشطين على منصات "مواقع التواصل الاجتماعي" قيادات ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، بتوفير الخدمات للمواطنين وإثبات دولتهم كون المجلس يقوم بقيام دولة جنوبية حرة ،في حينها لم نرى أو نسمع بتوفير أي خدمات في عدن أو أي محافظة جنوبية أخرى قام بتوفيرها مجلس الفيسبوك وليس الواقع على الأرض.
"الشعب مل من الأوهام"
يقوم المجلس الانتقالي منذُ ظهوره بتاريخ 11 مايو عام 2017م حتى اليوم بأوهام أبناء المحافظات الجنوبية بأنه سيقوم باستعادة دولة الجنوب العربي ويقوم بطرد الحكومة اليمنية من الجنوب، وقد أستطاع من طرد الشرعية من عدة محافظات جنوبية فلماذا لم يُعلن الانفصال رغُم سيطرته.
"الإنتقالي لا يرد إستعادة دولة الجنوب وإنما يريد هذا الشيء"
كشف محللين سياسيين يمنيين ، بإن المجلس الإنتقالي لا يريد إستعادة دولة الجنوب العربي بعد إن إستطاع طرد الشرعية من عدن وأبين وقام بأحكام سيطرته على مؤسساتها الحكومية ، وإنما ينوي على إطالة الحرب في اليمن وزرع الفتن بعد أن قام بتكوين مليشيات مسلحة لم نعلم مادورها.