2020-02-03 الساعة 08:07م
يعلم الكثير منا.. أن لا اذاعة ولا وسيلة يسمعها القبيلي اليمني غير وسائل إعلام المليشيات
لاتدري مليشيات الحوثي كيف تغطي على مئات القتلى من أبناء القبائل غررت بهم ودفعتهم للمحرقة دونما أي تخطيط وإسترتيجية لمواجهة جيش الحكومة الشرعية في نهم صنعاء ، والجوف ، رمت بهم في جبال وصحاري وقالت لهم نريد مأرب الجوف بمهزلة مؤدلجة تصيغها لهم قيادات أيرانية وبعد أن خسرت المئات لاتدري المليشيات كيف تواجة القبائل بأي وجة فأستخدمت الاشاعات عبر اذاعتها المحلية ووسائلها الاعلامية للتغطية عن الحقيقة البشعة وراء ذبح أبناءهم وإحداث كل هذه المجزرة في حين أن مأرب وأهلها في أمن وسلام ومحافظ الجوف في أتم الصحة والعافية لم يمسسه سوء ويلاحق مليشيا الحوثي في أطراف الصحراء البعيدة، لكن النفوس الأجرامية للمليشيات لايهمها الكم والعدد والقتل من ابناء القبائل.. هل اسقطت مأرب هل سقطت الجوف؟ هل قتل العكيمي كما سوقت تلك الوسائل.. الناس في أمن وأمان عادت أبناء القبائل في صناديق. والبعض لم يعود ووسائلها الاعلاميه ماتزال تنشر الاشاعات يوما بعد يوم ،والمزومل الليث يدي زامل، للدخول لمأرب والدم من راس القبيلي متى تصحوا القبائل اليمنية من الغفلة ومن آنتشال هذا الورم الخبيث ،من سيردع الحوثي، من سيقف أمام هذه المهزله ،أين هي المنظمات الحقوقية لتقف أمام هذا الشيوعي الماكر الخادع والاخطبوط المجرم لتحقن دماء شباب وأطفال اليمن في تلك المحافظات التي لاتزال تحت سيطرة المليشيات الى غريفيث مندوب الامم المتحدة البريطاني تحية طيبة وبعد أوقف المهزلة الحوثية قبل أن تسعى للسلام. هناك عصابة أستمرئت على الفتك بالارواح لاتبالي هم لايبالون، كما في زاملهم مانبالي مانبالي أيها القبيلي الساذج أحفظ ولدك قبل الندم فالحوثيون ديدنهم الكذب في مسيرتهم
ومادام وابن القبيلي يعود في الصندوق ستستمر الدعاية الرخيصة لإعلام مليشيا الحوثي، ويقف ناطقهم يمتر الجوف ،ونهم، ومأرب، على قوقل وفي كتب الحوثي بالامتار ،والسنتيمترات، التي سيطروا عليها، في إعلامهم نعم سيضخون عبر الاعلام ..لأن المذبحة كبيرة جدا وتقتضي تغطية الفضيحة بالضجيج الوهمي، فمتى يصحو ضمير القبائل اليمنية؟!