2020-02-16 الساعة 11:30م
لم يكن الاحرار ينوون مقتل الإمام يحيى حيث كان الاتفاق الانتظار حتى وفاته ثم اعلان حكومتهم الدستورية ..انكشفت الخطة ولم يجدوا بدا من ان يتغدوا به قبل ان يتعشى بهم ..تكفل الشهيد البطل علي ناصر القردعي بالامام يحيى في حين تم تكليف آخرين بمقتل ولي عهده احمد في تعز كانت التوقعات ان مهمة الشيخ علي ناصر القردعي هي الاصعب وقد تفشل خلافا لمن كلفوا بمقتل ولي العهد لكن ما حدث كان العكس ، نجح الشهيد البطل علي ناصر القردعي بقتل الامام يحيى في حزيز في ١٧ فبراير ١٩٤٨ وذهب بعدها الى جبل نقم منتظرا اكمال المهمة لكن الاخبار بدأت ترد اليه ان احمد لم يقتل وانه قد تحرك الى حجة وبدأ يحشد القبائل نحو صنعاء لأخذ الثأر لوالده ..فقال رحمه الله :
هـل علمـي يا العلـوم المهمـه
مال هـذا العلـم جانـي خلافـي
اشرقت من حيث ماهـي ملمـه
وأظلمت من حيث ما الجو صافي