أهم الأخبار
خالد المريسي

خالد المريسي

الوحدة وجنوبيي اليمن

2020-05-24 الساعة 12:08ص

جنوب اليمن الجغرافي
 والسياسي اكثر حرصا 
على الوحدة واليمن الأتحادي الكبير
 
من انفصاليي شمال الشمال 
السلالين الأمامين العنصرين
 التسلطين الكهنوتين
 
فعلم الجمهورية هو العلم الذي رفعه راجح غالب لبوزة وثوار 14اكتوبر 
النشيد الوطني هونشيد
 جمهوريةاليمن الديمقرطية
  
كل ابجديات ودستور
 وقوانين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب ماقبل 1990 تنص
 على تحقيق الوحدة
 اليمنية وزاد في نطاق
 الوحدة العربية الشاملة
 وتعتبر الوحدة من المقدسات التي لايجوز
 المساس بها وترسخت في
 فكر وعقول اجيال ماقبل الاستقلال ومابعده لما
 عانوه ولمسوه من
 الاحتلال البريطاني 
البغيظ وادراكهم ان 
الفرقة والشتات هي سبب
 ماتعانيه امتهم العربية وهذا مااغراء الطامعين
 فيها وثرواتها .
 
نسبة الوعي والتعلم في
 الجنوب اعلا منه في الشمال وشمال الشمال الذي
 كانت تحكمه الإمامة الكهنوتية الدينية وسيطرت
 الثالوث الرهيب المتمثل في الجهل والمرض والفقر والتخلف على حياة الشعب  
 
عانى الجنوب من
 الصراعات النخبوية المناطقية على السلطة والحكم وادى ذلك الى
 تشرد الكثير من أبناه في المهجر والشتات آضافتا 
الى من دفعوا حياتهم ثمنا للصراعات في تلك الحقبة من الزمن. 
 فلم تستطيع المنظومات الحاكمة محوها من ذاكرة الأجيال الاحقه
 
اما في الشمال استطاعة منظومات الحكم الى حدا ما تجاوز الصراعات واثارها برغم من تغلغل الامامة في اوساط الجمهورين وعملت
 على تجريف مبادئ الثورة
 واقصى رجالها وفكرها رويدا رويدا تحت يافطات
 متعدده ومن ثما العودة
 الى الناس من باب
 التعصب المقيت السلالي
 والديني والجغرافي وساعدها في ذلك الجهل
 وتفكك الصف الجمهوري وقوى الحداثة المدنية
 وتغيب تاريخها عن
 الاجيال الناشئة والمراهنة
 على الزمن والنسيان 
 فعادة مرة اخرى في غفلة من الزمن والوعي مستغله
 وسائل العصر الحديث
 وتطوره وبدعم خارجي فارسي متشيع في المنطقة
 العربية مستغلة حالة
 العرب في التمزق والانكفاء على الداخل والذات 
 
اما في جنوب اليمن 
 يحاول البعض تناسي ما إرتكبه الاستعمار في
 الماضي تحت دافع الحقد
 والثأر والتصفيات
 
 فقد يأتوا بالأستعمار
 من حيث لا يدروا 
وفي غفله من التاريخ و
 حالة الشعور بالاوعي
 ودوافع السير وراء الوهم
  وحب الذات والهروب والعجز من مواجهة ومعالجة مقتضيات 
الحاضر وموجبات اللحظة التاريخية الى الهرب للمستقبل المجهول نتجه 
 لعدم بذل الجهد الازم
 في إجاد الحلول الازمه
 
 وسيطرة الغرور والقوة
 الوهمية المؤقتة
 عندالبعض مايلبثوا إلا برهة من الزمن ويصحوا على الأسوء.
......  .    ....... 
وهناء يحق لنا ان نتسائل
 كيف ان الآباء والشهداء قاوموا واخرجوا وهزموا الاستعمار والإمامة واعلنوا الجمهورية والسيرفي خطى الوحدة ولحمة الصف الوطني اليمني الواحد وبعد ان تحقق ذلك كله .يأتي بعض من أبناءاهم اواحفادهم ليسير في
 الاتجاه المعاكس والمنافي
 لتاريخ الآباء والاجداد؟؟ 
إن هذا لشيئ عجيب ؟؟؟؟
 
في الشمال حريصون كذلك
 لكن اقل تعبيرامن اخوانهم
والذين لم يفيقوا من هول
 النكبة التي حلت بالوطن
 وهى سيطرة مليشيات دينية بالحديد والنار عليهم
 ساعدها في ذلك إختلافات
 وتفرق مناوئيها وإنسياقهم
 للماضي السيئ وثاراته
 ونسيانهم للحاضروالمستقبل 
 
فجعل الغالبيه تستكين قليلالكن قابل للانفجار  متى جد المختلفون في
 خطى سيرهم نحوهم
 لإنقاذهم وانقاذ اليمن
 الكبير واستعادة الدوله الاتحادية
 وتعميق الحمة الوطنية 
قولا وفعلا 
 
الفساد بكل انواعه واشكاله الأممية
الارهاب المولد واخواته في النسب والرضاعة والتبني  والملشنة الدينية الفارسية ومن ويقف خلفها وفكرها 
في الداخل والخارج .
 
مصالح الكبار والصراعات
 الاقليمية والدولية على
 المنطقة وثرواتها
 والاستعمار الجديدالمحدث والمتجدد بوسائل العصر
 
وإختلاف وتشظي قوى
 الداخل ولهث البعض وراء
 المشاريع الصغيرة التي
 عفى عليها الزمن والأمم
  
استثمار بعض قوى الخارج
 أختلافات قوى الداخل
 وفقا لمصالحها وإجندتها
 الخاصة  
وليس لمصالح الشعب
 اليمني وقواه الحية في
  الداخل بل سعى لتوسعة
 الجراحات وخلق اخرى
 محاولا تعميق الهوة بين
 الفرقاء والانحراف عن
 الاهداف المعلنة لمجيئ
 الخارج لإعادتها الى الداخل
 البمني وهى إعادة
 الاستقرار الى شعبه ولحمة
 ونسيجه الاجتماعي اليمني
 القومي العروبي 
وقطع ايادي التدخل
 الخارجي المدمر في
 المنطقة العربية والعبث
 بامن المنطقة وإستقرارها     
 
مسمى الجنوب العربي
 
 مسما استعماري اطلقته بريطانيا على السلطنات المحيطة بعدن والتي لاتدخل فيها حضرموت ولا المهره و........ 
 
فالتراجع عن الوحدة معناه الذهاب الى المجهول
 والتشظي والوصاية الخارجية وعودة الإستعمار  الناعم بأدواته 
 
يجب اصلاح الاخطاء وتطوير منظومات الدولة الحاكمة في البلاد وإرساء قواعد الدولة الإتحادية الفدرالية اليمنية والتي
 تظمن العدالة والمساواه
 في التوزيع العادل بين ابناء الشعب للثروة
 والسلطةومشاركة الجميع
 في تحمل المسؤلية وفقا للدستور الاتحادي و
 لقوانين الأقاليم الداخلية
 المحلية 
دونه القفز الى المجهول 
الا متناهي 
اوكل مستجير من الرمضاء بالناري 
 
حفظ الله اليمن ولحمة شعبه 
 
إستعادة الجمهورية والدولة الإتحادية لليمن الكبير
 وقطع ايادي المد الفارس والخارجي 
 
 هدفنا جميعا 
الرحمة لشهداء 
الشفاء للجرحى 
العوده للمشردين قصرا الى 
ديارهم 
البقاء لليمن وشعبه 
 ومكتسباته في الجمهورية 
والوحدة والديمقراطية .....
 
بقلم خالدالمريسي 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص