أهم الأخبار
هزيمة إيران النووية وتداعياتها على شبكة الميليشيات التابعة لها..(تحليل)تجدد المواجهات في رداع وسقوط قتلى وجرحى إثر خرق الحوثيين للاتفاقالمعبقي: 75% من إيرادات الدولة خارج سيطرة البنك ونطالب بتحرك شامل لإنقاذ اليمنالجيش يحذر من استخدام الطرق الصحراوية بين الجوف ومأرب وحضرموت لكونها مناطق عمليات عسكريةاستشهاد عشرة من أفراد القوات الحكومية خلال صد هجوم للحوثيين في جبهة علب شمالي صعدةمصادر: إغلاق جميع المدارس اليمنية في مصر يهدد مصير ستة آلاف طالب يمنيرئاسة البرلمان تتهم السلطة المحلية بحضرموت والانتقالي ورئيس الحكومة بعرقلة لجانه الرقابية والدفاع عن الفسادمسيرة نسائية حاشدة في مأرب تندد بتجويع الفلسطينيين واستخدام المساعدات كسلاح إضافي لإبادة سكان غزةمرحلة جديدة من الدعم الإيراني.. المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل شحنة الأسلحة "الاستراتيجية" المهربة للحوثيينانفجارات عنيفة في مخزن للأسلحة بمحور العند في محافظة لحج
محمد الزامكي

محمد الزامكي

لماذا يتمسك الانتقالي بمعين عبدالملك؟

2020-07-07 الساعة 05:29م

خلال الفترة الماضية والى اليوم على الاقل ظل الانتقالي يركز هجماته الاعلامية ضد الحكومة الشرعية، ويقصف بدانات مدافعه حرس الرئيس من معاشيق إلى قرن امكلاسي، وفي المقابل يتجنب الحديث حول شرعية الرئيس هادي، بل يعترف برئاسته وشرعيته وحده تماشيا مع موقف التحالف العربي.
لكن خلال الأسابيع الأخيرة من حرب شقره وجعار، ومع اصرار حراسة هادي ونجله ناصر في مواجهة الانتقالي، قرر الانتقالي تدشين مرحلة جديدة في لعبة القضاء على شرعية الرئيس نفسه هذه المرة، فمظهر الزبيدي وهو يستقبل الوفود في فندق الرتز كارلتون بجناحه الفخم لم يكن ينقصه الا علم الدولة التي يرأسها.
ولكي تكون المواجهة القادمة مع الرئيس بدون مصدات، لا بد ان يكون رئيس الحكومة ضعيفا خانعا، يكشف ظهر الرئيس ويمكن الانتقالي من جلده مباشرة.
يدرك الانتقالي أن أي شخص آخر غير معين عبدالملك لن يقبل تعدياتهم وتمرداتهم، ولا حتى فرد عضلاتهم الاعلامية، وسيمثل خندقا عميقا أمام مترس الرئيس هادي، وهذا الوضع يضايق الانتقالي ويحشره في معركة هامشية، ويتيح للرئيس هامشا مريحا للمناورة، لذا فإن الانتقالي سيستميت هذه المرة لبقاء معين عبدالملك رئيسا للحكومة، خاصة وان البديل المطروح على طاولة هادي اسماء كبيرة من أمثال رشاد العليمي واحمد بن دغر، وهم رجال دولة.
وبالمقارنة بين اداء بن دغر واداء معين تتضح الصورة أكثر فقد كان مترس الأول عاليا ولذا صد كل هجمات الانتقالي وأتاح للرئيس هادي حرية الحركة والمناورة، بينما أعلن معين 
 منذ لحظة تعيينه رئيسا للوزراء أنه والانتقالي في مترس واحد.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص