أهم الأخبار
قراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعوديةالمبعوث الأممي: تصنيف الحوثيين كإرهابيين "قرار سيادي أمريكي" ولا تقدم في خارطة الطريقنقابة الصحفيين تطالب بإنهاء الحرب على الإعلام وإطلاق المختطفين ورفع الحجب عن المواقع
عمار عبيد

عمار عبيد

ثورة الـ٢٦ من سبتمبر ثورة اعادة الروح الى الحياة

2020-09-25 الساعة 11:22م

جائت ثورة 26 سبتمبر من أجل الحرية ولتخلص اليمنيين من الكهنوت والرجعية والسلالية، وما يمر به اليمن السوم لا يعني انتهاء الثورة والجمهورية، بل منعطف سيخرج منه اليمنيون بتوحدّهم، وفهمهم لكل المؤامرات التي تدور من حولهم.

 كانت ثورة 26 سبتمبر التي نحتفل بذكراها الــ58 من أعظم ثوراتنا التي فتحت الطريق أمامنا لاستعادة وجودنا الإنساني وحقنا في الاختيار لكل مايتعلق بشؤون الحياة، سواء اختيارنا لحكامنا ودستورنا أم قواعدنا الاجتماعية.

هي ثورة إنسانية بامتياز، ثورة ضد احتقار البشر وضد التميز الطبقي الذي قسم المجتمع الى سادة وقبائل ومهمشين وفقا للعِرق أو الإنتماء، ثورة ضد استعلاء سلالة كهنوتية معينة على غيرها بخرافة التعالي واحتكار الحكم، وكأنها الاسرة الوحيدة المؤهلة للحكم ومادونها مجرد رعايا وعبيد وقاصرين لايصلحون للحكم. 
إن المبادئ التي أرستها الثورة كانت واضحة وجلية وهي المساواة وترسيخ مبدأ المواطنة وطيّ صفحة التمييز السلالي التي فرضها حكم السلالة الهالكة على شعب لفظها وجعلها من الماضي، وإعادة الاعتبار الى الشعب باعتباره مصدّر السلطة ومالكها، يمارسها بإرادته الحرة ويمنحها لمن شاء، وأي مصدر غيره باطل ومرفوض ولوتدثّر بكل خرافات الحياة. 

فمهما حاول الإماميون الجدد، التدثر بغطاء الجمهورية ، الا انه سرعان ما ينكشف ذلك، عند حضور ذكرى ثورة 26 سبتمبر، فتفضحهم خطاباتهم وحروفهم وأقلامهم، هذا الكلام بالنسبة لمن تنطبق عليه أكاذيب ما يدّعون، بينما الجمهوريون يدركون جميعا، أفعال تلك الجماعة وممارساتها بحق الشعب والوطن واليمن والثورة والجمهورية. 

الثورة وثوارها أنجزوا ماعليهم من ترسيخ المساواة والسيادة الشعبية، وأي إخفاق في تحقيق كامل الأهداف يتحمله الذين تداولوا الحكم سابقا، فهم من  يجب لومهم لا الثورة وأبطالها الاحرار الذين حققوا المعجزة الكبرى رغم كل التحديات.

ستبقى ثورة 26 سبتمبر شعلة مشعة بالنور ونجم يهتدي به كل الثوار والأحرار، لبناء دولة اليمن الإتحادية، دولة المؤسسات والعدالة والديمقراطية والحقوق والحريات، دولة النظام والقانون، دولة مستقلة ذات سيادة آمنة ومستقرة، دولة واحدة لكل اليمنيين من صعدة حتى سقطرة ومن المهرة حتى الحديدة ويبقى علم الجمهورية يرفرف فوق جبالها وفوق كل ذرة رمل من ترابها الطاهر. 
عاش اليمن حرًا ابيًا، والخزي والعار للخونة والعملاء.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص