2021-03-01 الساعة 07:09م
خطوة مهمة ان ينعقد مؤتمر المانحين لدعم اليمن ٢٠٢١م وهي بأمس الحاجة إلى الدعم خلال هذه المرحلة.
لكن من المهم قبل كل شيء أن تعمل تلك الدول من أجل وقف الحرب ومساندة اليمنيين لاستعادة دولتهم لان ذلك هو جذر المشكلة وسبب المأساة!
ثانيا : لابد من تقييم مستوى وصول المساعدات إلى مستحقيها من المحتاجين فمن المؤسف ان يتم انفاق ما يقرب من نصف تلك المساعدات كنفقات إدارية وتشغيلية.
ثالثا : وضع معايير لضمان عدم استخدام المساعدات الانسانية في استمرار الصراع في اليمن وذلك من خلال التحكم في المساعدات وطريقة توزيعها وقد كشفت التحقيقات عن استغلال جماعة الحوثي للمساعدات وتوجيهها بطريقة لا تخدم المحتاجين.
رابعا : الاستمرار في العمل الاغاثي دون التحول إلى دعم التعافي الاقتصادي وبرامج التنمية المستدامة لن يساعد في حل الازمة الانسانية. وهو نهج اثبت فشله خلال ست سنوات من الحرب. اذ قد ينجح في التخفيف من الازمة لكنه لا يضمن معالجتها.