2021-11-16 الساعة 07:42م
في لقاء نصاب، تابعت كلمة الشيخ عوض الوزير العولقي ـ مستشار رئيس الجمهورية، وكنت في شوق لسماع تفاصيل خطط وبرامج ما سيوحد القوم، ويعضد جهود مواجهة إيران وحوثيها، ويُعيد لشبوة خاصة وللجنوب ولليمن عامة أمنه واستقراره وحريته وسيادته!
خاب الرجاء، وتكسرت المجاديف، وتفاجأت أنه لم يتطرق حتى بكلمة واحدة عن الحوثي!
فقط كان الحديث والزوملة كلها حول المحافظ، وانه ينتمي إلى الإصلاح، وانه يغالط في حسابات مشروع الجسر الذي انهار بعد شهر!
كل الحشود التي مولها عوض خرجت ببيان ناري يطالب الرئيس بمحاسبة المحافظ الذي يُدير بقايا السلطة في شبوة!
يعني كل شئ زين في شبوة، ماعدا حسابات المحافظ!
للأسف تحولت علية القوم إلى فوارس يتقاتلون حول ما تبقى من مغانم الدولة، التي لم تطالها صرخات الموت الحوثية.
أنا أحترم عوض، وهو من قادة ووجهاء وعقلاء اليمن، إلا أنني أشم في تحركاته الأخيرة الدراهم الإماراتية!
كان الأجدر به اعلانه انضمامه لعيدروس، وقد الانتقالي بيقوم بالواجب كله.
ماذا جرى لقيادات اليمن وقادته ورموزه؟
هل كانوا صغار في الأصل، وظهرت خباياهم عند المحن؟
للأسف كل يوم واليمن يتمزق، بفعل غياب قادة الدولة، وبفعل الاموال والمشاريع الإقليمية.
خيرة الله.