أهم الأخبار
السلطة المحلية بحضرموت تنفي اتهامات البحسني بشأن قضية العميد اليميني وتصفها بـ"المغلوطة"منع قبول الموظفين القادمين من مكاتب المحافظات الشمالية وفتح حسابات مستقلة.. مؤشرات جديدة على مساعي تقسيم "اليمنية"!بعد اختفاء دام أربعة أشهر.. أركان المنطقة العسكرية الثانية يظهر صحبة البحسني والأخير يبرئه من التهم ويقول إنها "مزاعم مفبركة"الحوثيون يصعّدون حملات الاختطاف في إب ويستهدفون معلمين رافضين لمشروعهم الطائفيمركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك للاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا في اليمنعدن.. شركة النفط تقر تخفيضاً جديداً في سعر البنزين المحلي استجابة لتحسن مستوى العملةالارياني: الحوثيون فرضوا هيمنتهم على منظمات الأمم المتحدة وحولوا المساعدات إلى مصدر تمويل للحربالبنك المركزي يقيّد الحوالات الخارجية عبر شركات الصرافة ويحدد سقفًا لبيع العملة للأغراض الشخصيةرئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا المعين من الحوثيين يعين ثلاثة من أبنائه في مناصب إدارية خلفاً للمسؤولين المستقيلينحرب الإبادة على غزة: الاحتلال يتجه لتوسيع عملياته وسط تصاعد جريمة التجويع
عبدالوهاب طواف

عبدالوهاب طواف

ماذا يحل بالجمل إذا طاح؟

2021-11-16 الساعة 07:42م

في لقاء نصاب، تابعت كلمة الشيخ عوض الوزير العولقي ـ مستشار رئيس الجمهورية، وكنت في شوق لسماع تفاصيل خطط وبرامج ما سيوحد القوم، ويعضد جهود مواجهة إيران وحوثيها، ويُعيد لشبوة خاصة وللجنوب ولليمن عامة أمنه واستقراره وحريته وسيادته!

 خاب الرجاء، وتكسرت المجاديف، وتفاجأت أنه لم يتطرق حتى بكلمة واحدة عن الحوثي!

 فقط كان الحديث والزوملة كلها حول المحافظ، وانه ينتمي إلى الإصلاح، وانه يغالط في حسابات مشروع الجسر الذي انهار بعد شهر!

كل الحشود التي مولها عوض خرجت ببيان ناري يطالب الرئيس بمحاسبة المحافظ الذي يُدير بقايا السلطة في شبوة!

يعني كل شئ زين في شبوة، ماعدا حسابات المحافظ!

للأسف تحولت علية القوم إلى فوارس يتقاتلون حول ما تبقى من مغانم الدولة، التي لم تطالها صرخات الموت الحوثية.

أنا أحترم عوض، وهو من قادة ووجهاء وعقلاء اليمن، إلا أنني أشم في تحركاته الأخيرة الدراهم الإماراتية!

كان الأجدر به اعلانه انضمامه لعيدروس، وقد الانتقالي بيقوم بالواجب كله.

ماذا جرى لقيادات اليمن وقادته ورموزه؟

هل كانوا صغار في الأصل، وظهرت خباياهم عند المحن؟

للأسف كل يوم واليمن يتمزق، بفعل غياب قادة الدولة، وبفعل الاموال والمشاريع الإقليمية.

خيرة الله.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص