2022-03-30 الساعة 07:02م
انطلقت المشاورات اليمنية اليمنية اليوم في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض، وسط حضور يمني واسع من مختلف المكونات السياسية والاجتماعية والقبلية.
المشاورات التي شهدت حضوراً لعدد من المسؤولين الدوليين ومبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن، غاب عنها الحوثيون، وهو غياب طبيعي باعتبار مليشيا الحوثي دعاة حرب لا سلام.
قد يكون من المهم عدم حضور مليشيا الحوثي في هذه الدعوة لسبب واحد هو أن هذه المشاورات فرصة قد تكون الوحيدة لتوحيد الجبهة الداخلية المناهضة للمشروع الإيراني في اليمن.
بغير توحيد الجبهة الداخلية، سياسيا ً وعسكرياً، لن تحسم الأزمة اليمنية، وهو ما يتوجب على المتشاورين استغلال هذا التمثيل اليمني الواسع للخروج بقرارات عاجلة لإنهاء الأزمة في اليمن سلماً أو حرباً.
كيمني يحلم بالسلام والعودة إلى دياره، أتمنى أن تخرج هذه المشاورات بقرارات وطنية وأهمها، توحيد رفقاء السلاح وحشد الطاقات والجهود لاستعادة مؤسسات الدولة والبدء في بناء ما دمرته الحرب ودعم الاقتصاد الوطني.
من المؤكد أن أي جهود لن تنجح الا بعودة كافة مؤسسات الدولة، رئاسة وحكومة إلى الداخل اليمني لإدارة شؤون البلاد، وهو ما ننتظره كيمنيين في القريب العاجل.. فرصوا صفوفكم وسدوا الخلل وتفاءلوا ببلد لا حرب فيه.
*رئيس التحرير