2022-12-20 الساعة 06:14م
متعودون على التعرض للفبركات والحملات المغرضة، والأكاذيب، ونفهم دوافعها، وسبق وتعرضنا حتى للرصاص من قبل..وبكل تواضع، لم يثنينا كل ذلك عما نعتقد أنه صحيح ، كما أننا لن نحيد أبداً عن المواقف مع وطننا العزيز واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه ومناهضة المشروع الإنفصالي الخطير، مهما كان الثمن، وليغضب من غضب ويكذب من يكذب وليفتري المفترون كما يحلو لهم.. وكذلك لن نحيد عن الموقف المناهض للمليشيات الحوثية منذ نشوئها مروراً بغزوها صنعاء، وإلى اللحظة الراهنة، وحتى النهاية..
أعلم إن مثل تلك المواقف قد تغضب البعض وخاصة الحوثيين والإنفصاليين ، وتدفعهم إلى الكذب والإفتراء، وتبني الحملات وسواها.. ولكن فليستلموا مكافآتهم ويأخذوا راحتهم ويقولوا ما بدا لهم !
ومن جانبنا سنستمر فيما نؤمن به ونراه صحيحاً في سبيل بلادنا العزيزة وقضاياها وحقوقها المشروعة وثوابتها الخالدة.
ملاحظات :
1- لم يطلب مني أحد أن آخذ إجازة طويلة كما زعم التقرير الإنفصالي المفبرك، بل أنا الذي طلبت الإجازة، وكلفت الزميل المحترم عمر مساعد ابن الضالع العزيزة، القائم بالأعمال، كما جرت العادة، وكما ينص القانون، في غياب السفير، وهو في الأصل نائب السفير .. ولم يصدر قرار من وزير الخارجية بذلك كما زعموا.
2- أدرك أن هناك مهووسي سلطة، وأن أكثر مشاكل البلاد بسبب الصراع على السلطة، ولو حتى في هذا الوضع المجنون، وهناك من يزعجه كوني سفيراً كما يبدو وخاصة الانفصاليين والحوثيين ، وطالما قاموا بحملات وافتراءات كثيرة ضدي، لكنها اتسمت هذه المرة بالتهور المفرط والشمول، وعبر كل الوسائل.. يا إخوان لماذا الاستعجال؟ وإذا كنتم مستعجلين كثيراً فتفضلوا؛ سوف افسح لكم المجال أنتم أو من يروق لكم، بالبركة والعافية على قلوبكم، حتى ولو لم تؤمنوا باليمن الواحد الموحد وباستقلاله وسلامة أراضيه.. مع أنه لا يعقل أن يمثل اليمن انفصاليون أو متواطئون أو متعاطفون مع الانفصال تحت أي ظرف .. حتى أن وجود انفصاليين في الحكومة ومجلس الرئاسة أمر غريب غير مسبوق في تاريخ الأمم والشعوب..
3- قال أحد الاصدقاء ساخراً : نسي الانفصاليون في تقريرهم الزائف الذي بثوه عبر وسائل إعلامهم الكثيرة الإشارة إلى "طائرتك الخاصة" التي تتنقل بها في البلدان العديدة التي أشاروا إليها وقالوا في تقريرهم المفبرك، إن لديك إقامات فيها، فهي بلدان كثيرة ويلزم التنقل إليها طائرة خاصة أو أكثر!
وفي الحقيقة لو كنت مقتنعاً من زمان أن أشارك اللصوص سرقة البلاد وأصير مليونيراً مثلهم فلن تهتز لي شعرة، حيث أعلم أن اللصوص كثيرون ومتكاثرون وغالباً ما يُحتفى بهم، وأنصارهم كثر، مع أنهم من تسبب في نكبة اليمن وخرابها..
4-وبالنسبة للمنح الدراسية؛ عندي ابن واحد يدرس على حسابي وما زعموه في تقريرهم المفبرك حول المنح الدراسية مع أبنائي زيف محض وفبركات انفصالية مع سبق إصرار وترصد!
* سفير اليمن لدى الاردن