2023-02-11 الساعة 08:32م
لا ينفك السفير مصطفى النعمان عن توجيه الاساءات للرئيس رشاد العليمي في كل الأحوال، ولذا تجده يتأول الأوهام ليسوق الاساءات والافتراءات كيفما كانت.
واضح أن حالة النعمان صعبة للغاية، ولذا ينتقد كل شيء، وكل ظهور للرئيس أو نشاط هو محل سخط ونقمة السفير الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب كما يقول المثل.
اذا ظهر الرئيس فهو محل سخطه واذا غاب فهو محل نقمته، إن سافر في جولة خارجية فهو "الحاكم الذي يتسول طائرة تقله مع بطانته" بحسب لغة السفير، وهو ايضا "يتسول دعوات خارجية لالتقاط صور تذكارية مع زعماء لن يتذكروه للحظة بعدها"، ويختم تغريدته التي تظهر حقده الدفين بالقول "وبينما يتضور المواطنون جوعا ليس أهلاً لقيادة البلاد".
النعمان وهو يكتب عن الرئيس رشاد يعرض بالاشقاء في المملكة العربية السعودية على اعتبار ان دعمهم للشرعية هو من زاوية اخرى تسول من قبله قيادة الشرعية، يقول هذا الهراء رغم ان لحم اكتافه هو بالتحديد من خير وفضل الاشقاء الذين الذين عطفوا على والده واكرموه، كما أن مصطفى حصل على فرص كثيرة فقط لانه ابن النعمان فقد تقلد منصب سفير اليمن لدى الهند والبحرين وكندا وعمل وكيلاً لوزارة الخارجية اليمنية لشؤون الأميركتين وأوروبا والمنظمات الدولية، ولا تنسى أن الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح كانت يستخدمك لدى الاشقاء بحكم علاقة والدك الطيبة بهم، وما كان بالأمس حلالا أصبح اليوم حراما.
طبعا كل هذا الغضب ممكن امتصاصه باعادة تفعيل شريحة تعيين سعادة السفير في اصغر سفارة، وستتحول النقمة الى رضى، والنقد الى مديح.
الزعامة يا مصطفى ليست مقتنيات يتم توارثها ولا جينات تنتقل من الاباء للابناء، الأمر هنا مختلف فالزعامة هي مزيج من النضال والخبرة والكفاءة والتجربة والتاريخ والكفاح المستمر وهذا متوفر في الرئيس، وفي الوقت الذي يتصدر الدكتور رشاد المشهد ويكافح من أجل اليمن ستبقى مجرد بوق يثير الضجيج حتى تتقطع حباله الصوتية.