أهم الأخبار
النيابة العسكرية توجه بالتحفظ على هشام شرف الوزير السابق في حكومة الحوثيينالحكومة: الحوثيون يسيطرون على ناقلة "نوتيكا" البديلة لصافر ويستخدمونها لتهريب النفط الإيرانيرويترز: إنقاذ 4 آخرين من سفينة استهدفها الحوثيون و11 لا يزالون في عداد المفقودينسجال أميركي–روسي داخل مجلس الأمن حول مصير بعثة الأمم المتحدة في الحديدةالأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتحث على دعم عاجلبدء موجة هروب قيادات حوثية إلى الخارج مع تصاعد الانقسامات الداخلية.. الزايدي وهشام شرف الدين أحدث الفارينالحوثيون يتبنّون إغراق السفينة "إترنيتي سي" في البحر الأحمرطرح ثلاث أولويات للمرحلة المقبلة.. غروندبرغ يدعو لإجراءات اقتصادية عاجلة والإفراج عن "المعتقلين تعسفياً" في سجون الحوثيينرويترز: مصرع أربعة وفقدان 14 بغرق السفينة "اترنيتي سي" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمراعتقال هشام شرف وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين أثناء محاولته مغادرة البلد عبر مطار عدن
ياسين سعيد نعمان

ياسين سعيد نعمان

خرافة الولاية هي الابن الشرعي لرفض الدولة المدنية

2023-07-08 الساعة 07:52م

خرافة الولاية هي أشد التحديات خطورة، وأكثرها تطرفا حينما يتعلق الأمر ببناء الدولة التي لا يمكن لأي مجتمع أن يستقر بدونها، وهي الدولة المدنية بنظام المواطنة.

 

إن رفض الدول المدنية كان سبباً في التمسك بخرافة الولاية .

 

لقد ترعرعت خرافة الولاية، وظلت محافظة على حيويتها في الفكر السياسي الشيعي في البيئة الواسعة التي استباحها وهجنها الفكر الديني المتطرف بنحله وملله المختلفة، والتي تقاطعت عند نقطة واحدة وهي رفض الدولة المدنية ونظام المواطنة، الأمر الذي وفر لكل جماعة مبرراً لأن تتمسك بحجتها ومفهومها للحكم من موقع أيديولوجي لا يمكن معه حل هذه الاشكالية بالعنف، وإنما بالتوافق على صيغة للحكم تنقلنا من مرابض الفكر المتطرف، وما انتجه من أيديولوجيات متناحرة وأفخاخ للعنف المستمر، إلى صيغة عقد اجتماعي لدولة مدنية ونظام مواطنة يكون فيها الشعب هو مالك السلطة ومصدرها ..

 

ولا شك أن الفكر الاسلامي المستنير ، الذي تناول هذه الاشكالية على نطاق واسع وبأسلوب جدلي وروح تتفق مع فهم الاسلام في حركته، لا في جموده، للصيرورة المجتمعية، وعلاقة أحكامه بالتطور الطبيعي للبشرية، سيرفد الأمة بالقواعد التي تلبي هذه الحاجة بعيداً عن عصبية الايديولوجيات التي أدمت الامة الاسلامية، وأخرجتها من المسار الطبيعي للبشرية والذي هو طريق التطور والروابط الحضارية مع الأمم الأخرى لتبقى حبيسة صراعات تعود جذورها الى الفتنة الكبرى وما أعقبها من دورات دموية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص