أهم الأخبار
جناح الطائرة المكسور يطيح بإدارة الخدمات الارضية ومطار عدن.. وزير النقل ورئيس اليمنية يصدران تعيينات إدارية جديدةتقرير أممي: استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة يهدّدان الموسم الزراعي ويُنذران بأزمة غذائية في اليمنمليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدةعرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيامن المتوكل الى شرف الدين.. ميليشيا الحوثي تفشل في إدارة جامعة العلوم "المنهوبة" وتعين ثلاثة رؤساء خلال خمس سنواتبعد تمرد قائده السابق.. قوات أمنية تقتحم معسكر القوات الخاصة في لحج وتسيطر عليهتقرير أممي: استمرار انهيار العملة في مناطق الحكومة وواردات الوقود إلى الحديدة في مايو تفوق واردات الغذاءتعز.. ميليشيا الحوثي تداهم قرية في ماوية وتختطف مدنيين وتعتدي على نساءناقش تقلبات اسعار الصرف ومكافحة الخلايا الارهابية.. العليمي يرأس اجتماعًا "للأمنية العليا" ومحافظي إقليم عدن وتعزاليمنية تعلق على جناح طائرتها المكسور في عدن: فتحنا تحقيقًا في الحادثة التي تسبب بها أحد الموظفين
ياسين سعيد نعمان

ياسين سعيد نعمان

خرافة الولاية هي الابن الشرعي لرفض الدولة المدنية

2023-07-08 الساعة 07:52م

خرافة الولاية هي أشد التحديات خطورة، وأكثرها تطرفا حينما يتعلق الأمر ببناء الدولة التي لا يمكن لأي مجتمع أن يستقر بدونها، وهي الدولة المدنية بنظام المواطنة.

 

إن رفض الدول المدنية كان سبباً في التمسك بخرافة الولاية .

 

لقد ترعرعت خرافة الولاية، وظلت محافظة على حيويتها في الفكر السياسي الشيعي في البيئة الواسعة التي استباحها وهجنها الفكر الديني المتطرف بنحله وملله المختلفة، والتي تقاطعت عند نقطة واحدة وهي رفض الدولة المدنية ونظام المواطنة، الأمر الذي وفر لكل جماعة مبرراً لأن تتمسك بحجتها ومفهومها للحكم من موقع أيديولوجي لا يمكن معه حل هذه الاشكالية بالعنف، وإنما بالتوافق على صيغة للحكم تنقلنا من مرابض الفكر المتطرف، وما انتجه من أيديولوجيات متناحرة وأفخاخ للعنف المستمر، إلى صيغة عقد اجتماعي لدولة مدنية ونظام مواطنة يكون فيها الشعب هو مالك السلطة ومصدرها ..

 

ولا شك أن الفكر الاسلامي المستنير ، الذي تناول هذه الاشكالية على نطاق واسع وبأسلوب جدلي وروح تتفق مع فهم الاسلام في حركته، لا في جموده، للصيرورة المجتمعية، وعلاقة أحكامه بالتطور الطبيعي للبشرية، سيرفد الأمة بالقواعد التي تلبي هذه الحاجة بعيداً عن عصبية الايديولوجيات التي أدمت الامة الاسلامية، وأخرجتها من المسار الطبيعي للبشرية والذي هو طريق التطور والروابط الحضارية مع الأمم الأخرى لتبقى حبيسة صراعات تعود جذورها الى الفتنة الكبرى وما أعقبها من دورات دموية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص