أهم الأخبار
النيابة العسكرية توجه بالتحفظ على هشام شرف الوزير السابق في حكومة الحوثيينالحكومة: الحوثيون يسيطرون على ناقلة "نوتيكا" البديلة لصافر ويستخدمونها لتهريب النفط الإيرانيرويترز: إنقاذ 4 آخرين من سفينة استهدفها الحوثيون و11 لا يزالون في عداد المفقودينسجال أميركي–روسي داخل مجلس الأمن حول مصير بعثة الأمم المتحدة في الحديدةالأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتحث على دعم عاجلبدء موجة هروب قيادات حوثية إلى الخارج مع تصاعد الانقسامات الداخلية.. الزايدي وهشام شرف الدين أحدث الفارينالحوثيون يتبنّون إغراق السفينة "إترنيتي سي" في البحر الأحمرطرح ثلاث أولويات للمرحلة المقبلة.. غروندبرغ يدعو لإجراءات اقتصادية عاجلة والإفراج عن "المعتقلين تعسفياً" في سجون الحوثيينرويترز: مصرع أربعة وفقدان 14 بغرق السفينة "اترنيتي سي" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمراعتقال هشام شرف وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين أثناء محاولته مغادرة البلد عبر مطار عدن
محمد صلاح

محمد صلاح

من زيف الاستقلال إلى وهم الجيش الوطني

2015-04-26 الساعة 07:50م

تعرض اليمنيون في مطلع القرن الماضي لخدعة كبرى على يد الإمام يحيى، فقد أوهم اليمنيين أن التضحيات التي يقدمونها في كل الأحداث والمنعطفات تهدف لصيانة استقلال البلاد .

غير أن اليمنيين اكتشفوا بطلان دعاوى الإمام حول الاستقلال، وكان يصدق عليه ما وصفه أبو الأحرار محمد محمود الزبيري، بأنه استقلال زائف، بحيث كان استقلالا عن العصر والحياة والعالم .

وفي مطلع القرن الحالي، وخصوصا بعد العرض العسكري لوحدات من الجيش اليمني عام٢٠٠٠م بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية، صدق اليمنيون مقولات النظام حول الجيش بأنه درع الثورة، وحامي الجمهورية والوحدة، والمدافع عن منجزات ومكتسبات الشعب وتضحياته.

لكن المفاجأة وقعت يوم الحادي والعشرين من سبتمبر ٢٠١٤م حين صحا الشعب على دعم ومساندة هذا الجيش لعصابات الإمامة والوقوف إلى جانبها في اسقاط عاصمة الثورة والجمهورية والوحدة، في الوقت الذي ظلت المنابر الإعلامية طيلة خمسين عاما تردد على الأجيال أنه قضى على حكم الإمامة وقد كان ذلك صحيحاً، لكن الهدف كان لتعزيز شرعية القيادات التي استولت على الحكم، وازاحت كل ابطال سبتمبر، لأن مجرى الأحداث تغيرت منذ نهاية السبعينات ..

لقد اكتشف اليمنيون أن هذه المعسكرات المنتشرة في طول اليمن وعرضها، لا تضم حماة البلد ولكن حشود من المرافقين والعكفة الذين يدينون بولائهم لفرد مستعد أن يبيعهم في أقرب سوق سياسية لتحقيق مصالحه الشخصية..

بعد أن ترك الجيش العاصمة مفتوحة أمام المليشيات دون أن يتحرك لردعها، خرج بعد ذلك ليحاصر مدينة عدن وتعز ومأرب، ويضربها بالأسلحة الثقيلة لأنها رفضت السماح للعصابات بالدخول والسيطرة ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص