أهم الأخبار
جناح الطائرة المكسور يطيح بإدارة الخدمات الارضية ومطار عدن.. وزير النقل ورئيس اليمنية يصدران تعيينات إدارية جديدةتقرير أممي: استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة يهدّدان الموسم الزراعي ويُنذران بأزمة غذائية في اليمنمليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدةعرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيامن المتوكل الى شرف الدين.. ميليشيا الحوثي تفشل في إدارة جامعة العلوم "المنهوبة" وتعين ثلاثة رؤساء خلال خمس سنواتبعد تمرد قائده السابق.. قوات أمنية تقتحم معسكر القوات الخاصة في لحج وتسيطر عليهتقرير أممي: استمرار انهيار العملة في مناطق الحكومة وواردات الوقود إلى الحديدة في مايو تفوق واردات الغذاءتعز.. ميليشيا الحوثي تداهم قرية في ماوية وتختطف مدنيين وتعتدي على نساءناقش تقلبات اسعار الصرف ومكافحة الخلايا الارهابية.. العليمي يرأس اجتماعًا "للأمنية العليا" ومحافظي إقليم عدن وتعزاليمنية تعلق على جناح طائرتها المكسور في عدن: فتحنا تحقيقًا في الحادثة التي تسبب بها أحد الموظفين
محمد صلاح

محمد صلاح

من زيف الاستقلال إلى وهم الجيش الوطني

2015-04-26 الساعة 07:50م

تعرض اليمنيون في مطلع القرن الماضي لخدعة كبرى على يد الإمام يحيى، فقد أوهم اليمنيين أن التضحيات التي يقدمونها في كل الأحداث والمنعطفات تهدف لصيانة استقلال البلاد .

غير أن اليمنيين اكتشفوا بطلان دعاوى الإمام حول الاستقلال، وكان يصدق عليه ما وصفه أبو الأحرار محمد محمود الزبيري، بأنه استقلال زائف، بحيث كان استقلالا عن العصر والحياة والعالم .

وفي مطلع القرن الحالي، وخصوصا بعد العرض العسكري لوحدات من الجيش اليمني عام٢٠٠٠م بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية، صدق اليمنيون مقولات النظام حول الجيش بأنه درع الثورة، وحامي الجمهورية والوحدة، والمدافع عن منجزات ومكتسبات الشعب وتضحياته.

لكن المفاجأة وقعت يوم الحادي والعشرين من سبتمبر ٢٠١٤م حين صحا الشعب على دعم ومساندة هذا الجيش لعصابات الإمامة والوقوف إلى جانبها في اسقاط عاصمة الثورة والجمهورية والوحدة، في الوقت الذي ظلت المنابر الإعلامية طيلة خمسين عاما تردد على الأجيال أنه قضى على حكم الإمامة وقد كان ذلك صحيحاً، لكن الهدف كان لتعزيز شرعية القيادات التي استولت على الحكم، وازاحت كل ابطال سبتمبر، لأن مجرى الأحداث تغيرت منذ نهاية السبعينات ..

لقد اكتشف اليمنيون أن هذه المعسكرات المنتشرة في طول اليمن وعرضها، لا تضم حماة البلد ولكن حشود من المرافقين والعكفة الذين يدينون بولائهم لفرد مستعد أن يبيعهم في أقرب سوق سياسية لتحقيق مصالحه الشخصية..

بعد أن ترك الجيش العاصمة مفتوحة أمام المليشيات دون أن يتحرك لردعها، خرج بعد ذلك ليحاصر مدينة عدن وتعز ومأرب، ويضربها بالأسلحة الثقيلة لأنها رفضت السماح للعصابات بالدخول والسيطرة ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص