2015-05-05 الساعة 02:10ص
لقد وقع ما حذرنا منه منذ زمن؛ فقد حضر القتل وغاب العقل. ورغم نزيف الدم اليمني الغالي, واتساع الشعارات, وكثافة الغارات, وما يتبعها من بيانات وادانات؛ فإن المشهد اليماني أضحى من دون شرعية, وبلا ثورية!
أما من يتصدرون المشهد اليوم فهم، إما انتهازي فاسد يسعى لإطالة عمره السياسي ومتشبث بمصالحه الذاتية غير الوطنية, أو انتحاري يتدثر برداء الثورية!
وفي هذا الصدد، أصدقكم القول, إنه كلما مر بجواري المدججون بأدوات القتل، وحضرت طائرات الموت ( الشقيقة - الصديقة )، وداهمتني مقولة " لا بد من صنعاء وإن طال السفر ", رددت قولي :
باقون في صنعاء وإن عظم الخطر المنتظر!
يا مرجفي اليوم هاكم كلامًا دون تزلفٍ وبلا خور!
يا أيها الداعون عدوكم أين المفر .. أين المفر؟!
يا أيها المتقاتلون الماضون نحو الهاوية والمنحدر!
يا أيها الأخوة – الأعداء أين عقولكم أما زلتم بشر!
أخٌ يقتل أخاه بدعوى أنه (رفض) أو قد (كفر)!
هلّا تذكرتم وطنكم شعبكم (قراكم والحضر)!
حروبكم عبثية بـ(لا شرعية)ولا وطنية فمن انتصر؟!
عقدتكم (اليزنية) عادت مشوهة والخارجي ها قد حضر!
تبًا لمن باع الوطن وأهله ولمن تآمر أو غدر!
هيا أسرعوا للسلم أو عيشوا عبيدًا أو خفر!
يا أيها (الوكلاء) غاراتكم وحصاركم عدوان بلا ظفر!
قسمًا بأنَّا لن نداهن ظالمًا أو نهادن غازيا صامدون لا نفر!
أحفادنا عذرًا؛ حكامنا عشقوا الدنية والتسول والحفر!
يا أيها الشعب اليماني الأبي صبرًا فأنت المنتصر.. المنتصر.