2015-05-09 الساعة 11:58ص
أقسم لو أحس عبدالملك بالانتماء لصعدة...
لليمن...
لأعلن الليلة قبوله بوقف إطلاق النار...
لكنه متبلد الحس...
يريد أن ينتصر ولو على جثث اليمنيين جميعاً...
أرسل لي أحدهم يقول:
"صعدة تحترق.
هل ارتحت الآن؟
هل شفيت غليلك ؟
هل وصلت مرادك؟"
لم أرد عليه على الخاص...
حبستُ دمعة أبية...
وزفرت زفرة طويلة...
وهأنا أقولها على العام، بكل صدق:
"اللهم، إن كنتُ فرحتُ بمصيبة تحل على أي بيت في صعدة، فاجعلها في بيتي أنا..."
لا والله يا صعدة...
ما بلغ بنا اللؤم أن نفرح بجراحك...
وما كرهنا الحوثية إلا لأجلك...
لأجل اليمن...
فرج الله قريب يا صعدة...
يا يمن...