2015-01-25 الساعة 02:41م
هل سيعود "التكتور" يحى الراعي من الرياض لترأس مجلسي النواب الشورى للنظر في استقالة الرئيس وحكومته ام ان نادي لعبة القمار في العاصمه وصعده لم يصل بعد الى نهاية مرضيه للعبه التى خسر فيها كثيرون ولم يربح احد حتى الان ؟؟
لم يسبق للمجلسين الأطول عمرا في التاريخ البرلمانى العالمي ازمة كالذي هم مقبلين على حلها ولم يعد لديهم سلطه او صباحيه او حصانه حتى لكي يصلوا الى قاعة المجلس وقد أغلقت المليشيات امس ابوابه بحديد واقفال والمفاتيح قالوا انها عند عبدالملك في صعده ونسخه ثانيه عند على صالح ....
هذا يعنى ان الاجتماع غدا قد يتم ولن يتم لاسباب تعطل السلطة والإصلاحية الشكليه غياب نواب الجنوب والمسافرين لكن دعونا نرى حدث الغد من ربوة عاليه نرى منها فراغ والذي يجري من امس لسده وسد واحد من الفراغات بالمناسبة وليس كل الفراغات ...
فراغ في السلطة الانتقالية ..
فراغ وظيفي للعاصمة صنعاء
فراغ الدوله من اشكال القوة السيادية ..
والأنظار والجهود تبدوا من اعلى في الكيفية التى سيجري بها سد هذه الفراغات الكبيره التى تهدد حاضر اليمن ومستقبله ؟؟؟
من امس والحلول التى يعرضها ويقدمها حلف التدمير والثأر المكون من الحوثين وصالح ومن التف حولهم من اصحاب ومشاريع الثأر مهما كانت صورتها ليست سوى نسخه مكرره او معدله للغزو والسطو والاحتلال الذي مارسوه منذ انتهى مؤتمر الحوار الوطنى العام الماضي ..
والسبب يعود ببساطه ومن دون افتراء عليهم ونقول ذالك بأسف الى ان عقولهم ونفوسهم تقع تحت تاثير منخفض الرغبة الجامحة في الانتقام وعقد النقص والدونية التى تطاردهم منذ النشاءة ..
وهذا يعنى ببساطه وهنا المشكله الكبري انهم يبحثون من استقالة الرئيس وحكومته في سد فراغ السلطة الانتقالية ووفق مفاهيم لا تمت بصله بمعنى الفراغ الدستوري الانتقالي والنظر الى الدكتور يحي الراعى كساده لهذا الفراغ وبشكل ينم عن مجهول ايضا بمراحل الانتقال من الناحية الدستوريه والقانونية والمعلوم عندهم فقط أزاحونا من السلطة عام 2011 م وسوف نستردها بالقوة ...
ويعنى هذا بالنسبة للمخلوع وعائلته استمرار المقامرة حتى النهاية ويبدوا حسب معلومات ان الحوثين بدؤا يدركون ملامح النهاية المتمثله بانتحارهم السياسي مهما كانت صورة انتفاشتهم طاغية وممطوطة خارج العاصمه بفعل شريكهم و كما هي خاتمة كل مقامر او لعبة قمار ..
مطلوب شركاء اخرين في لعبة قمار..
خوف الحوثين ظاهر من امس وظاهر في بعض تحركاتهم ولقاءهم المستمر مع احزاب المشترك حتى مساء اليوم و نقاش يدور حول ما يعملوا لسد فراغ الرئاسة والحكومة وتدور المقترحات حول عودة الرئيس ومجلس انتقالي وان يتحمل الحوثين مسؤولية إنهاء لعبة مقامرة دخلوها الى نهايتها ...
الى الان نتائج النقاش من امس تميل الى ممارسة الضغط على الرئيس وحكومته العوده ولكن يقف ضد هذا الحل شروط استعادة وظيفة العاصمه ومؤسساتها التى خرجت عن الخدمه وقام الحوثين بتعطيلها من 21 سبتمبر و وصلوا الى بيت الرئيس وحصاره وقتل حراسه بعد استيلائهم على دار الرئاسة والقصر الجمهوري ووضع الرئيس ورئيس الحكومة وبعض الوزراء تحت الاقامه الجبرية يعنى انهم اعتقلوا ديار الحكم ومنازل الحكام ..
في صنعاء العاصمه ..
ويحول دون هذا الحل ايضا ان مفاوضي المشترك والحوثين كانهم معزولين عن المرجعيات صاحبة القرار في الحل : الحوثين مرجعيتهم عبد الملك الحوثي وحسب معلومات اليوم انه يتفاوض مع مبعوثي صالح مايعنى ان مندوبيه لدى المشترك يضللون احزاب المشترك ويسرقون وقت إضافي فقط لتفاوض اخر يجري داخلى وخارجي وبسفر الراعي الى السعوديه ( حج وبيع مسابح )..
وقيادة المشترك تبدوا مجرده من القوه المسلحه للدولة ومعزولة عن جمهورها الغاضب من ادائها الذي او صَل البلد الى حالت الفراغ الكبير في الدوله والذي يصعب سده بمجرد ابداء حسن النوايا والاعتراف بالأمر الواقع ..
مأزق كبير في التفاوض
ان مفاوضات المشتر ك الحوثي ستبدو خديعة وقت او تشريع اتفاق اخر يجري في مكان اخر خارج العاصمه الفارغة من وظيفة انتاج الحل كما ينبغي لها ان تكون كذالك ، وتبدوا الطرق السالكة لإنتاج اتفاق حل في ضل انعدام الثقة بين كل الاطراف المتفاوضة والنكث الدائم الذي رافق كل اتفاقاتها من فبراير 2011 م من قبلهم ومن قبل اطراف الدين والسلاح والمال والمقاولات الخارجية خاصة تبدوا الطرق كلها كانها مسدود ه بالفراغ الموحش للثقة وليس بالنوايا ألحسنه ومسدودة موضوعيا من جهة اخري لان الذين يتفاوضون ويقدمون الحلول هم أنفسم الذين صنعوا المشكله فهل يعقل ان الذي صنع ألازمه والفراغ سيكونون جزء من الحل او بيده سد الفراغ !!
الجره العمريه
ليس نسبه للخليفة عمر طبعا وانما اشارة الى وجود جمال بن عمر وسط هذه المعمعة وفراغ السلطة والعاصمة والدولة وشراكته المباشره وغير المباشره بصناعتها وجود يعطيه عند اليمنيين في النادي وجهات اقليميه ودوليه مساحة حركه كوسيط بين اطراف نادي قمار وللمصالح الخارجية ووكيل لبعضها لإنتاج اتفاق اخر ..
وبشكل جاف ومجرد بن عمر نجح في الثلاثة الأعوام السابقه وهو الذي صاغ الاليه التنفيذيه واتفاق حل القضيه الجنوبيه في مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكه وساهم بشكل فاعل مع فريقه الفني في التوصل الى مخرجات حوار وطنى توجت التوافق والاتفاق العام الذي تجسد في مسودة الدستور الحالى ..
لكن ليس في كل مره تسلم الجره ا كما قال لي مواطن امس ان ابلغ جمال بن عمر هذا التحذير مبعوث الامم المتحدة الى اليم هذه الرسالة وهذا التحذير ..
وأظنها رسالة صائبة حيث الاوضاع متغيرة ومتحركة داخليا بالعنف والسلاح بدل الحوار واقليميا ودوليا ولم تعد كالأضاع القد يمه و كشرط لنجاح مساعيه ...بمعنى ان جرة بن عمر قد لا تسلم هذه المرة ..
واهم المتغيرات وآفات الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله وتولي الملك سلمان ومقرن ومحمد بن نائف ومحمد سلمان وزيرا للدفاع ..
مع مايمكن قوله عن استمرارية في السياسيه السعوديه تجاه اليمن من عهد الملك عبدالله ...
وتبدوا الرخاوه في بيانات الخارجية الامريكية والبيت الأبيض والاتحاد الاوروبي وبريطانيا وروسيا التى صدرت من 18 الشهر الجاري لها صله بانتقال السلطة في المملكه ...
وهي واضحة الغموض والدلالة تجاه مايجري في اليمن الى حد انى فراءت بالامس تعليق لخبير استراتيجى امريكى يدعوا بلاده الى ترك اليمن يغرق بعنف جماعات كلها معاديه لإمريكا ولابأس من إقامة علاقة مع الحوثين للقيام بالاعمال القذرة في اليمن ..
وفي النقاش المفتوح لصحيفة النيويورك تايمز امس حول تطورات اليمن بدت الافتتاحية متشائمة من الذي يجري وسيجري معبره عن محدودية الخيارات الامريكيه في اليمن باستثناء فتح ابواب خلفيه للتواصل مع الحوثين من اجل القيام بالاعمال القذره نيابة عن الطائرات من دون طيار والبحث مع السعوديه وايران
حول صفقه بشان اليمن في نفس الوقت وتعلمون ماذا تعنى صفقه ....
وجهة نظري ان نادي قمار في صنعاء وغيرها وسط هذا الفراغ تديره كائنات النخبه اليمنيه القديمه المدمنه على الفشل الوطنى و حلف المقاوله الخارجية للقيام بالاعمال القذرة في اليمن وهو حلف قديم بالمناسبه مهمته لاغتيال لكل سلطه وطنيه وتعطيل العاصمه وإعاقة بناء الدوله هذا النادي عاجز عن انتاج الحل الذي نريد لشعبنا ......
الحل الثوري الوطنى
واعتقادي وايمانى ان الخيار الثوري الوطني المستمد من روح ثورة فبراير 2011 والمقاومة الوطنيه السلمية للاحتلال والغزو الداخلى والخارجى كفيله وحدها بسد الفراغ من جهة ورفع ركام الهدم الذي استحدثه الحوثيين وصالح فسدوا مسار الانتقال
ومن ثم توفير شروط الانتقال الامن الى الدوله المدنيه دولة المواطنه المتساوية ولا حجه البته لمت هو جاهل بقانون الثورات وسنة الله في خلقه في مراحل التحول والتغير..