الحوثي ضحية لأربعة عوامل رئيسية

– إرث سياسي مستند إلى فكر ديني ضال وظلوم .. أبرز ضلالته فكرة الإصطفاء والولاية..

– طبقة سياسية متناحرة عملت على توظيف طيش الحوثيين واندفاعهم في تصفية الحسابات مع الخصوم ، ابتداء بالمشترك حتى 2011 ونهاية بالمؤتمر حتى العاصفة ..

– وسط إعلامي جبل أكثره على النفاق غالبا، وجنح عن قول الحق والبعد عن الحقيقة فيما يخص الحركة الحوثية منذ نشوئها ..

– فئة المتحوثين الجدد الذين رأوا في الحوثي مطية يمكنهم من خلالها تحقيق منافع وامتيازات خاصة..

أما ماساة اليمن التي نعيشها الان فسببها المباشر الحوثي، وأكثر حلولها بيده.. وإلى أن يعي قادة الحوثيين حجم ما وقعوا فيه من غواية متعددة الجوانب ، وفداحة المأساة التي تسببوا فيها لليمن ، سيبقى الحال كما هو وقد يتفاقم أكثر …

إقول هذا الكلام ليس من باب المناكفة والخلاف ، لكن والله يشهد أقول هنا ما أعتقد أنه الحقيقية والحق ….

وأقول هذا لعل كل منا يفهم ما عليه ويبدأ مسار المراجعة والتصحيح والتصويب قبل مزيد من الإنزلاق إلى هاوية ليس لها قرار، وقبل الندم التام بضياع كل شيء..

ربما يقول كثيرون ..ما عٓدْ به .. ؟!