2015-06-05 الساعة 11:01م
هادي ينصت جيدا لنصائح الأمريكان.. وللأمريكان أجندة خاصة في المنطقة تعتمد على الأقليات الطائفية مثل الحوثيبن و غيرهم .
و طالما أن هادي يسير خلف الأمريكان فسيخون الجميع تنفيذا لنصائحهم .
الفرقة الأولى و قائدها خطر عسكري على الحوثيين يحب أن يزال .
اللواء 310 كذلك .
معهد دماج و جامعة الايمان و قبلهما المعاهد العلمية و حتى المساجد و دور التحفيظ خطر فكري على هذه الأقلية يجب أن تزال أو يسيطر عليها .
حزب الإصلاح خطر سياسي يجب أن يقزم إلى حد الإزالة إن لزم الأمر .
القبائل التي لا تدين للحوثي بالولاء لا تستحق الدعم و لا يجوز أن تكون قوية و مدعومة عسكريا فهي خطر اجتماعي عليه .
الشركات و رجال الأعمال الذين يختلفون مع الحوثي خطر اقتصادي يجب أن تضرب قوتهم الاقتصادية و سيأتي الجور على البقية لاحقا .
انصت هادي جيدا و ما زال ينصت و ينفذ النصائح التي تعمل كلها على إضعاف خصوم الحوثيين .
و تقوم أمريكا بعملية إنقاذ طارئة لجنينها المسخ في اليمن من خلال مفاوضات مسقط ثم جنيف و أيضا عبر دول عربية معروفة .
مواقف هادي لا يمكن فهمها دون فهم استراتيجية أمريكا في المنطقة و القائمة على إدارة حروب الجيل الرابع للهيمنة على الدول و اخضاعها عبر الجماعات المتمردة و منها الحوثيون الذين يعتبرون فرس الرهان لضرب اليمن و السعودية .
هادي ينفذ بغباء شديد .
و حتى الشعار كان مقصودا ليبعد عنهم هذه التهمة .