أهم الأخبار
حسين الصوفي

حسين الصوفي

دعوة للتفاؤل.. هذا هو العالم الجديد

2015-06-07 الساعة 02:23ص

-ما يدور في العالم كله تحول كبير سيفرض قواعد لعبة جديدة ، وأن الصراع يمكن تقسيمه بين مشروعين أحدهما #‏مشروع_الاستعمار ، والثاني #‏مشروع_التحرر ..

- مشروع الاستعمار بلغ ذروة الشيخوخة ، وعلى مشارف نهاية المئوية على تأسيسه في مايو 1916 م المعروف ب #‏سايكس_بيكو

- ليس بالضرورة أن يمثل كلا المشروعين دول ضد دول، بل إن طبيعة الانقسام رأسي يكاد يشمل كل دول العالم.

-تم توجيه الضربة الأولى للمشروع الاستعماري كانت في الخمسينات باستهداف مباشر للاستعمار وطرده.

-لم يرحل الاستعمار بل استبدل نفسه بأنظمة لم تبني دول وإنما كانت سلطات هشة تهيمن على المواطن وتسهل تنفيذ خطط الاستعمار ، أي كانت استعمار غير مباشر .

-الضربة الثانية كانت بثورات #‏الربيع_العربي التي أسقطت الحزام الثاني للاستعمار.

-الضربة الثالثة كانت في #‏عاصفة_الحزم ، باختراق إقليمي تجاوز #‏الأمم_المتحدة باعتبارها الحزام الثالث للاستعمار، وفي حال فشل #‏جنيف فستكون الضربة أقوى وفي قلب الأمم المتحدة.

-الضربة الرابعة تجري الآن باستهداف الحزام الرابع لمشروع الاستعمار، والذي يتمثل في توجيه ضربة اقتصادية ضد شركات النفط الكبرى وذلك بإعادة توزيع النفط وتحديد كمية الإنتاج وسعره.

-الضربة الخامسة والتي ستستهدف الحزام الخامس لمشروع الاستعمار وستكون مزلزلة ، إعلان مباشر للصراع تحت #‏صراع_الهويات ، وعنوانهما #‏الهوية_الاسلامية ضد #‏الهوية_المسيحية ، وقد بدأت ملامحها بوضوح عقب تبني #‏قطر و #‏تركيا لرعاية وايواء المسلمين المشردين من #‏الروهينغا وغيرهم في مخيمات ب #‏ماليزيا ..

وحول صراع الهويات فمن مؤشرات بدايته احتفال الأتراك الأول من نوعه ب #‏فتح_القسطنطينية ، و بيان العلماء حول #‏نداء_الكنانة ، و تحرك #‏كتائب_القسام والبدء في نشر حرس الحدود القسامي، و في المقابل زيارة #‏بابا_الفاتيكان اليوم ل #‏البوسنة_والهرسك وإقامة قداس فيها ، باعتبارها الدولة الوحيدة في أوروبا ذات الهوية المسلمة ، كرد فعل على مطالبات اتراك الى دمج كنيسة #‏ايا_صوفيا وتحويلها كلها الى مسجد ، بعد أقل من شهر على زيارة #‏اردوغان للبوسنة..

وعند البدء في صراع الهويات ستوب الهويات الصغيرة هنا طائفية كانت #‏سنة و #‏شيعة ، أو عرقية #‏اكراد #‏عرب أو جغرافية #‏شمال و #‏جنوب أو فكرية أو أي ثنائيات هوية.

ستفضي الضربة الأخيرة إلى إنتاج عالم جديد على أسس القيم الإنسانية المنبثقة من مبادئ #‏الاسلام .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص